لماذا حرم الله السخرية من بعض والتنابز بالالقاب؟

10 إجابات
profile/جمانة-بعلوشة
جمانة بعلوشة
مترجمة مقالات عربية وإنجليزية
.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
حرم الله السخرية من بعض والتنابز بالألقاب لأنهما فعلان شنيعان يتركان أثرا كبيرا في قلب الإنسان وربما عقدة نفسية تنتقل جيلا بعد جيل. ف كل البشر مخلوقون من طين أي أن جميعهم متساوون عند الله ف لا فرق بين الناس إلا بالتقوى والعمل الصالح.
غير أن السخرية والتنابز بالألقاب يولدان الكراهية والحقد في قلب الإنسان، ويعتبر الحقد آفة مجتمعية تنشر الفوضى ولا سيما الجريمة، لذلك نهى الله عز وجل عنهما.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
حرم الله سبحانه وتعالى سخرية الناس من بعضهم البعض  لما في ذلك من تكبر وغرور ومضرة للأشخاص اللذين يتم إهانتهم بهذا الفعل المشين  ، فجميع الناس غند الله سواسية لا يفرق الله بين أحد منهم،  وليس من حق أحد أن يتعدى حرمة الآخرين،  ويقوم بانتهاك حقهم  في عيش الحياة  الكريمة 
وحرم الله أيضا التنابز بالألقاب والتنادي بما يسوء  ويكره أن ينادى الشخص به لما فيه من منافاة للأدب والأخلاق مع الناس 
فالدين معاملة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/عماد-محمد
عماد محمد
طالب
.
٠٥ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لانها تقوم ب نشر الكراهية بين الناس 

profile/ولاء-سليمان-عطيه
ولاء سليمان عطيه
مدرسه لغه انجليزيه
.
٠١ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
حرم الله السخريه والتنابز بالالقاب لان ذلك فيه تحقير للانسان وللصوره التي خلقها الله سبحانه وتعالي وقد كرم الله الانسان كما قال تعالي " ولقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم" اما السخريه من الانسان فيه تحقير وتقليل من شانه ولهذا نهي الله عن السخريه في قوله تعالي " ياايها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي ان يكن خيرا منهن ولا تلمزو انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب باس لاسم الفسوق بعد الايمان"

profile/أحمد-خليل
أحمد خليل
خبير في العناية بالجسم
.
٠١ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
حرم الله تعالى على الانسان أن يسخر من أخيه الانسان كأن يقوم بإحتقار أخيه المسلم  لما في ذلك انتقاص من حقه وتقليل من شأنه وهذا ليس من أخلاق ولا شيم المسلم ولا من صفاته فقد يكون الانسان الذي احتقره افضل منه عند الله تعالى لان المعيار عند الله تعالى ليس الغنى والفقر ولا اللون والمنصب إنما هو التقوى. 

قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساءعسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان "

حرم الله تعالى على الانسان أن يسخر من أخيه الانسان بأن يحتقره ويزورنه لما في ذلك انتقاص من حقه وتقليل من شأنه وهذا ليس من أخلاق وشيم المسلم ولا من صفاته فقد يكون الانسان الذي احتقره افضل منه عند الله تعالى لقوله سبحانه "إن أفضلكم عند الله أتقاكم" فلا يجب على المسلم ان يظاهر عيوب أخيه المسلم وحرم الله تعالى التنابز بالالقاب بقوله سبحانه "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابذوت بالالقاب ، بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان"

قال الله في محكم التنزيل
" و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابذوا بالألقاب ؛ بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان "
فالإسم و الشكل و اللون للإنسان لا دخل له فيه.
فكلها جبريات لا إختيار أو حريه فيها.
و أيضا هذا الفعل و هو السخريه ليس من شأنه سوى نشر الكراهيه و البغض بين الناس.
و قال الله أيضا
"و لا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
يقول الله - عز وجل - " ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ".
قد حثنا الله على ضرورة عدم اللمز والاستهزاء والسخرية من بعضنا وحينما ينهى الله - تعالى - عن فعلِ شيء إنما يكون ذلك في مصلحة العباد.
فما الأسباب التي من أجلها حرّم الله التنابز بالألقاب؟
  • السخرية والاستحقار والاستهزاء هذه صفات ليست من صفات المؤمن.
  • التنابز واللمز بالألقاب يولد الحقد والضغينة في المجتمع ما يؤدي إلى انهياره وتفككه.
  • الاستهزاء بالآخرين قد يولّد لديهم الضغط الشديد والانفجار وبالتالي قد يدفعهم إلى فعل امور قد تهدد حياتهم.
  • السخرية بالآخرين والاستهزاء بالأشخاص قد تولّد لديهم أمراض نفسيّة وقد يؤثر على مستواهم وبالتالي قد يكون هؤلاء المستهزؤون سببَاً في فشل الآخرين.   

الاستهانة والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يضحك منه، وقد يكون بالمحاكاة في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارة والإيماء، وإذا كان بحضرة المستهزأ به لم يسمَّذلك غِيبة ومن يفعل ذلك استحق اسم الفسوق ولان السخرية تميت القلب وتورثه الغفلة وقد توعد الله سبحانه وتعالي للساخر
 والسخرية من الناس عاقبتها وخيمة في الدنيا والاخرة والسخرية منافية للدين والأداب.

ان الخسرية والتنابز بالالقاب من الاشياء التى ذمها الله ونهى عنا  دليل على ذلك قال الله تعالى فى كتابه يا ايها الذين امنو لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونو خيرا منهن ولا نسلء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بلالقاب بئس للاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون تبين الاية الحقوق والواجبات على الانسان اتباعها فى التعامل الاحترام بينهم ولا اضرار بعضهم للبعض بالسخرية وغيرها