لماذا تسبب ادوية الاكتئاب تبلد و تخدير؟

الأدوية التي تستخدم في علاج الإكتئاب لها أنواع كثيرة ،  و كل عائلة دوائية منها لها أعراض جانبية و التي من الممكن أن  تختلف بين أصناف العائلة الدوائية الواحدة ، و ليست كلها تسبب شعورًا بالتبلد و التخدير ، لكن ما يحدث هو النقلة النوعية  التي قد تسببها في مستويات النواقل االعصبية في الدماغ مما يسبب في بداية العلاج أعراضًا تتعلق بتثبيط الجهاز العصبي المركزي و حدوث خدران و إكتئاب ، و بالتالي ينصح مستخدمها بالابتعاد عن الأعمال التي تتطلب التركيز و الانتباه كالقيادة مثلًا .

بشكل عام فان المسكنات التي تؤثر على الجهاز العصبي المركوي تؤثر وتعمل على تقليل انتقال الاشارات العصبيه فتسبب تبلد للمشاعر واختلالها والعديد من المشاكل الاخرى ولكن للاسف فأغلب الادويه التي تعمل على التأثير على الجهاز العصبي او اي دواء عموما ما يكون لها غالبا العديد من الاضرار وان كان له فوائد لذلك لابد من اخذ لدواء حسب ارشادات الطبيب وبالجرعات التي يوصي بها الطبيب من اجل الحصول على الفائده وتجنب الاضرار بقدر المستطاع 

مضادات الاكتئاب  آثارها الجانبية معروفة، وهي عادة -أي مضادات الاكتئاب- تكون مفيدة في زوال الاكتئاب والقلق والتوتر، وإن كانت هناك أعراض جانبية فلا تكن بهذه الحِدَّة التي ذكرتها، ولا تُحدث أمراضًا جديدة، نعم بعض مضادات الاكتئاب قد تُحدث نوعًا من القلق والتوتر في الأيام الأولى، وبعضها أيضًا قد يحدث نوعًا من تبلُّد المشاعر، ولكن كل هذه تحدث في الأيام الأولى من تناول هذه الأدوية. 

ليس هناك دواء مثاليًا  هذه الأدوية مفيدة جدًّا للاكتئاب وللقلق والتوتر، وأحيانًا ترجع هذه الأعراض لطبيعة المرض، فأحيانًا قد يُصاب الشخص باكتئاب ولكن بعدها يظهر عنده رهاب، والعكس هو الصحيح، وأحيانًا المرض النفسي قد يأتي بأشكال مختلفة، ولا تكون هذه الأعراض من الدواء، بل من طبيعة المرض نفسه. 

ادويه الاكتئاب يتم صرفها للتخفيف من مزاج الحزن والتخلص من الافكار السلبيه، ولكن الحلو ما بيكملش، يوجد لها بعض الاعراض الجانبية التى تؤدى بالمريض الى حاله من التخدير والتبلد، وهذه تحدث نتيجه العلاج لان مفعوله ينتشر فى الجسم ويؤثر المستقبلات من الانتباه.