لماذا انا على قيد الحياة ؟

9 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
مدرب ومستشار في مجال الاسرة والعلاقات الاجتماعية
.
٠٢ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
انت على قيد الحياة لان الله في علمه الازلي انه سيخلقك وتكوني من عالم الانس لتقومي بالمهمة التي اوكلها الله تعالى لخلقه وهي العبادة وعمارة الارض لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) .
والحياة نعمة من نعم الله تعالى علينا والهدف الاسمى متها هو اختبارنا وهل نحن اهلا لنعود الى موطن ابينا آدم عليه الصلاة والسلام وهو الجنة !!.
واجمل ما في هذه الحياة هو الشوق الى رضى الرحمن والنظر الى وجهه الكريم .
والذي يحببنا في الحياة مناجاة ربنا في الليل والنهار وصحبة الخلان وان يجون للانسان بصمة وان يعيش لغيره لا لذاته بحيث يكسب اضعاف عمره !!!

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 22 شخص بتأييد الإجابة
profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
٢٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
استمتعت بقراءة إجابة زملائي عن هذا السؤال و كانت إجابات رائعة حتماً و لكنني سأقوم بالإجابة عن سؤالك بطريقة مبدعة بإذن الله حيث أنني قرأت الكثير عن موضوع هذا السؤال،

 في البداية فلتعلم أنك على قيد الحياة لأن لك هدفاً في هذه الحياة، ستقوم بتنفيذه بطريقة أو بأخرى دون معرفتك ماهية هذا الأمر و لماذا كنت أنت عينك صاحب هذا الهدف،

 و لتعلم أن لديك رسالة ستقوم بتبليغها أيضاً بدون أن تعي أنك تقوم بهذا الأمر فعلياً.

 أو أنك ستكون مثلاً سبباً لإنجاب طفل سيكون عظيماً يوماً و يبتكر علاجاً لمكافحة كورونا المزعج الذي أرهق العالم،
 أنت فعلا لا تدري لماذا أنت موجود و كذلك والد أديسون مثلاً لم يعلم أنه سيكون سبباً في أن يولد طفل له سينير العالم!

الأمر الذي نعرفه جميعاً هو أن حياتنا ليست عبثية بل إنها مسؤولية عظيمة حملها الإنسان دوناً عن غيره،
 ما الدليل؟
 الدليل أنك تسأل مثل هذا السؤال؟
 هل تعتقد أن ديكاً مغروراً يستطيع عقله أن يفكر بمثل هذا السؤال؟
 أم هل تعتقد أن الديناصورات كانت ستزول الأرض عندما انقرضوا!

يقول الله تعالى "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"

 لن نخوض في تفسير الآية كثيراً
 لكن الإنسان هو المخلوق الوحيد ممن ذكروا بالآية هو الذي حمل الأمانة،
 أمانة إعمار هذا الكوكب بمسؤولية عظيمة تم صرف لنا عقول واعية مدركة لنستطيع تأدية الواجبات التي علينا بأمانة.
 سؤالك يا عزيزي السائل هو طريقك إلى الوعي، و لا بد أنك سألت أسئلة كثيرة حتى وصلت إلى هنا.
 بعد هذه الإجابة ستفكر حتماً بالسبب الرئيسي لوجودك على قيد الحياة.
 سؤالك يدفعني للقول أن الإنسان ليس على الهامش بل إن الإنسان هو مركز الكون كله و لكل إنسان كون خاص به يعمره أو يهدمه بنفسه،
 نعم عندما تسمع عن نظرية الفراشة التي تستطيع برفة جناحها تغير مسار الأعاصير فلتعلم أن الإنسان بعقله يستطيع تغير الكون كله بعقله و غايته التي وضعها نصب عينيه.
 بالعودة إلى آية أخرى في كتاب الله عن سبب وجودنا،

يقول الله تعالى : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "

يتضح لنا أن السبب الرئيس لوجودنا هو عبادة الله عز وجل، 
 لا يختلف الأمر عن ما طرحته في الأعلى لأن العبادة مفهوم واسع عميق ليست مجرد حركات و تسليمات بل إن التفكر و التعقل لعبادة و أن الله حث الإنسان على طلب العلم و تبليغ الرسالة حتى يستطيع الإنسان أن يعرف كيف يحمل أمانته التي كُلف بها. 

أنت على قيد الحياة يا عزيزي و هذا الأمر لا مفر منه للإنسان العاقل ،
 و عليك الإختيار بين طريقين،
 طريق سلبية تحبطك و تدمرك و تجعل أهدافك غيره قابلة للتحقيق و يكون مسارك ممتلئ بالندم
 و بين طريق إيجابي ممتلئ بالنجاح و الإزدهار و تحقيق الأهداف و تكون مفيداً في مجتمعك مؤثراً بالخير داعماً لنفسك و لمن يحتاجك،
 السؤال الآن
 لماذا أنت ما زلت على قيد الحياة إلى الآن؟

 عمرك لم ينفد بعد و لديك حياة يجب أن تعيشها بكل ما أوتيت من عقل و قوة،
 اختر طريقاً سعيداً و كن أنت محور الكون و ابحث عن رضى الله و رضى والديك و ابحث عن رسالة أو علم تنتفع به و توصله إلى مجتمعك الذي هو بالتأكيد بحاجة ماسة إليك. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٢ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لأن الله الرحيم الودود قد وهب لك هذه الحياة وأخرجك من العدم إلى الوجود وجعلك على هذه الأرض سَيّدا مُكرمّا وخليفة عن الله عزَّ وجل حيث قد استخلفك فيها {إني جاعلٌ في الأرض خليفة} وقد شرّفك الله تعالى بالعبودية له وأودع فيك سرّه القدسي وخلقكَ لعبادته ومعرفته ومحبته فاعرِف قدرَ ما أعطاك الله من نِعَم لا تُعد ولا تُحصى واعلم أن منزلتك عند الله عالية إن أدركتَ عظمة المهمة التي من أجلها خلقكَ وإن أدّيت الرسالة التي من أجلها أوجدك فلا تبقَ في هذه الحياة تائها وتوجّه بقلبك إلى الله تائبا وأَقبِل على الذي هو دوما معك لا ينساك ولا يغفل عنك وبالليل والنهار يحرُسكَ ويرعاك ويكلؤُك. إن لك هنا عمرا ستعيشه وتجربة حياتية لا بد أن تمرَّ بها فاجعل أيامك تتوالى في الأُنس والحب والبهجة ولا تكن كالوردة الذابلة بل أنعِش قلبك وحياتك وكيانك بذكر الله وحُبِّه واستأنس بقُربه واستمتع في كل يوم يمرُّ عليك بالتجارب والخبرات التي تقدمها الحياة إليك فالحياة ينبغي أن تكون حلوة عذبة طيبة مليئة بالسكينة والسعادة والرضى فعِش حياتك في رحاب الله وقُم في محراب الصلاة تتنعَّم عندها بأجمل حياة وأهنأ حياة وأطيب حياة فما العيش إلا مع الله ولا تطيب الحياة إلّا بكره ومحبته ورضاه.   

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم في مجال علم النفس و قارئ و متوسع به
.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذا الجواب لا يمكن لإحد معرفته، فقط الله يعرف ذلك.. 

عليك ان تكف عن التفكير في امور لا يمكنك الوصول بها الى اليقين بشكل تام، و تعامل مع المعطيات التي امامك، المعطيات التي امامك هو انك على قيد الحياة، و لديك هبة الجسد و العقل، و انت محكوم بفطرتك بان تبحث عن سبل الراحة و السعادة و الإطمئنان، الفشل احد هذه المعطيات ايضا و الكآبة و القلق احد تلك المعطيات أيضاً، اسأل نفسك هذا السؤال، انا على قيد الحياة فماذا بإمكاني ان افعل؟! ماذا يمكنني ان احقق لجعل حياتي فريدة؟! فالحياة تجربة فريدة و حياتنا محكومة بالإحصاء و الإحتمالات و لا يمكننا معرفة كل شيء في اي مجال مهما درسناه لفترة طويلة، فلا تضيع جهدك العقلي و وقتك في التفكير في امر لن تصل الى اجابة حتمية به، و عش و انت مستمتع بالتجربة الحيوية المسمية بالحياة

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
١٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أتعلم؟! سأطلعك على سر ... فقد سألت نفسي هذا السؤال أكثر من مرة عندما كنت أشعر باليأس والإحباط والتعب، وخاصة أنني مررت بظروف قاسية جداً منها وفاة جدتي التي كانت بمثابة والدتي، وخسارة والداي لكل ما يملكان من أموال "تحويشة العمر" في مشروع، ومرور والدي بظروف صعبة جداً بسبب هذا المشروع حتى كاد أن يسجن بتهمة قد لفقت له من قبل شريكه، وولادة طفل مريض في الأسرة... 

وكانت آخر مرة سألت لنفسي هذا السؤال قبل حوالي شهر عندما توفيت صديقتي متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، ومروري بظروف مالية صعبة، وشعوري باليأس لعدم مقدرتي على التوفيق بين عملي وعنايتي بابن أختي المصاب بضمور في الدماغ والذي يمكث معي حالياً بعيداً عن أسرته التي تقيم في دبي، فهو سيبقى هنا في عمان لحين تحسنه قليلاً واكتسابه بعض المهارات الحياتية الأساسية بعد أن ضاقت بأسرته السبل ولم يجدوا مركزاً متخصصاً يستطيع إفادته حيث يقيمون. 

عندما علمت بخبر وفاة صديقتي حزنت كثيراً، ولكن في داخلي كان هناك أمر غريب لا أستطيع تفسيره، فلا أعلم ما هو تماماً، ربما كان فرحة لقرب الفرج؛ فقلت في نفسي "بما أن الله قد اختار صديقتي لتكون بقربه وترتاح من العذاب، فربما يختارني قريباً أنا أيضاً فأرتاح"، فقد كنت أشعر بكمية كبيرة من اليأس وخيبة الأمل والعجز والإحباط. ولكن الله قد شاء أن ينتشلني من شعوري هذا عندما كنت أتصفح الفيسبوك فوجدت بالصدفة منشوراً فيه رسالة لكل إنسان يسأل عن السبب الذي يجعله ما زال على قيد الحياة رغم معاناته، وقد كتب فيه حرفياً "إن كنت تسأل عن سبب وجودك في هذه الحياة فضع يدك على قلبك واستمع لنبضه ومن ثم اسأل نفسك هذا السؤال ثانية لتجد الإجابة فوراً".

هذا المنشور كان بمثابة كف ضربني على وجهي ليوقظني من أفكاري السوداوية هذه، فكيف أفكر هكذا وأنا الفتاة المتعلمة المتخصصة في تطوير الذات والذكاء العاطفي، والخالة القوية المسؤولة التي أمضت 6 سنوات تتوسل لأختها وزوجها أن يسمحا لها بأن ترعى ابنهما وأن يتركاه عندها في عمّان ليستفيد من التطور في هذا المجال هنا، وتلك الابنة المكافحة التي وقفت إلى جانب أسرتها في أقسى الظروف وكانت تعمل ليل نهار حتى لا ينقص عليهم شيء! قررت أن أطرد من رأسي هذه الأفكار وأن أضع يدي على قلبي فعلاً وأنتظر جوابه؛ فأنا أثق بكلام القلب دائماً... وعندما فعلت شعرت بصوت يخبرني أن رسالتي في هذه الحياة لم تنتهِ بعد، فمن سيقف بجانب أختي في رحلتها في علاج وتأهيل ابنها من بعدي، وخاصة أنها تعاني من حزن شديد وتشعر بقلة الحيلة بسبب ما حدث معه، ولن تتمكن من مساعدته بشكل كامل لأن لديه 3 أطفال آخرين كل منهم بحاجة لعناية وتدريس وتربية، إضافة للدعم النفسي الذي أقدمه باستمرار لها.

فمن تجربتي أقول لك...

- إن سألت نفسك هذا السؤال وشعرت بفيض الأفكار السلبية في رأسك فأوقفها فوراً... هز رأسك يميناً ويساراً لتطردها، واستعذ بالله من الشيطان واطلب منه أن يعينك.

- ثق بنفسك وبقدرتك على التغلب على ظروفك مهما كانت صعبة، وأنها اختبار لك، ولو لم تكن تقدر عليها لما اختارك الله أنت بالذات لمواجهتها؛ فالله يعطي أصعب معاركه لأقوى جنوده.

- حاول أن تجيب عن هذا السؤال فعلاً... فضع يدك على قلبك واستشعر نبضه واسأله هذا السؤال، ستجده يقدم لك الإجابة بكل بساطة... فليس هناك كائن على وجه هذه الأرض بلا فائدة أو رسالة... فقد تكون رسالتك هي أن تفيد الناس بعلمك، أو أن تفرّح والدتك، أو أن تساعد أحدهم...

- إن تفكيرك السلبي هذا قد يودي بنفسيتك وصحتك مما يجعل الأمر أكثر سوءاً، فكيف تسأل نفسك هذا السؤال وأنت تنعم بالكثير من النعم، بينما غيرك يتمنى لو يستطيع المشي على قدميه أو التكلم بلسانه... أنصحك بقراءة كتاب "لا تحزن" لعائض القرني لتستشعر نعم الله عليك ولتتخلص من حزنك هذا في أقرب فرصة ممكنة.

- اعلم أن الفرج قريب، وأن الله لن يتركك تعاني لفترة طويلة لأنه وعدنا باليسر والفرج بعد المشقة والتعب والعسر... فها أنا اليوم قد بدأت بحل مشكلاتي شيئاً فشيئاً، وتمكنت من تطوير ابن أختي بالتعاون مع مختصيه وأصبحت أملك المزيد من الوقت للعمل ولكسب رزقي. بل أنني أشعر أن الله تعالى قد رزقني منذ أول يوم قررت فيه العناية بابن أختي ومساعدته في العلاج والتأهيل، فبالرغم من استقالتي من عملي إلا أنني لم أنقطع عن العمل يوماً واحداً، وكان ستر الله علي يغمرني كل يوم، وما زال كذلك والحمد لله. 


  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
لانك فرد كبير من المجتمع فإنك تصنع المجتمع 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لان لك عمرا في الحياة ولكن سؤالك يعكس بأنك في حالة نفسية منزعجة أو تائهة ترغب في الوصول إلى بر أو الاقتناع بسبب كافي لك ولكن عليك أن تضع نصب عينيك بأن هذه الحياة هي هبة لك من الله عز وجل لتعيشها وتستغلها في الأفضل عليك أن تغير من نظرتك لنفسك وللحياة وتبدأ في عيش هذه الحياة بل وتسعى لتحسينها حتى تصل إلى ما تريد وابدأ بالتقرب من الله واحمده على نعمه الكثيرة التي يغمدها علينا .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لأن الله تعالي أرد لك هذا ومن المفترض أن تحمد الله على هذه النعمة التي منحك إياها فالله تعالي بيده فقط تحديد الأعمال فكل نفس منا لا تعرف كيف تموت ومتى تموت فالله تعالي كل شيء في هذه الدنيا بقدر ومنها حياتنا .
  • لكن يا عزيزي لا تنسي أن الله أبقانا على هذه الأرض لعبادته فكل ما يقوم به الإنسان من خير في جحياته هو عبادة إلي جنب الصلوات والعبادات المفروضة.
  • لا تجعل سؤلك عن هذا الأمر يفقدك الإستمتاع بالحياة التي نعيشها.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)