أولا : من قال لك وأقنعك أنك لا تستحق السعادة ؟!
بل اعلم أن كل إنسان يستحق السعادة إلا إذا كان هو لا يريدها أصلا
أو أن مفهوم السعادة خاطئ عنده
ثانيا : من قال لك أنك لا تستحق السعادة بسبب سلوك ما حصل معك في الماضي
من الذي أقنعك بهذا ؟؟!!
ثالثا: لا تجعل وساوس شياطين الإنس والجن تسيطر عليك بأن باب الرحمة والتوبة مغلق مع الله تعالى
فهذا من أخطر الوساوس التي تحجب الإنسان عن ربه
وما دام الإنسان مخلصا مع ربه فلا يمنع أحد التوبة عنه وباب الرحمة الواسع لا يضيقه أحد
قال تعالى:" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) سورة الزمر
ابشر بربٍّ غفورٍ رحيمٍ ودودٍ
رابعا : الرجولة مفهوم عظيم قد يتصف به الذكر والأنثى
فليس كلُّ ذكر رجلاً
اعلم أن الرجولة تعني التحمل والصبر في المواقف والتصرف بقوة وحزم تجاه القرارات والبعد عن سفاسف الأمور ( التافهة ) ومساعدة الآخرين في محنهم ومصائبهم وابتلاءاتهم قدر الاستطاعة
فتوكل على الله تعالى واعلم أنه سيعينك على نفسك واجتناب وساوس الشياطين واستعذ بالله منها
واعلم كذكلك لو أن كل مذنب استسلم لذنبه وماضيه ما تاب أحد ولا رجع إلى الله تعالى مذنب
وكلنا ذو خطأ إلا من عصم الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ " رواه أحمد والترمذي