كيف يكون وضع الجسم ما بعد مرض السكري؟

يؤثر مرض السكري على العديد من وظائف الجسم مثل الجهاز المناعي الذي يعمل على إضعافه وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالعدوى ، سواء كانت عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية تصيب الجهاز التنفسي أو الجلد أو الجهاز البولي أو التناسلي ، لذا يجب على مرضى السكري الحذر دائما من التعرض لأي مسبب للعدوى بالإضافة إلى أن مرض السكري يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي والأعصاب بشكل عام بحيث تضعف الأطراف العصبية لديهم وقد تلتهب وتسبب فقدان الاحساس والخدران ممايؤدي إلى صعوبة إلتئام الجرح.

يصبح جسم المصاب بالسكري أكثر عُرضة للعدوى بشتى أنواعها كعدوى المسالك البولية ، عدوى الجلد ، وغيرها ، كما يتعرض المصاب لاختلالات في الإعصاب تتمثل بالخدران والألم الحاد في الأطراف ، وكذلك يتعرض المصاب لمشاكل في الأوعية الدموية ، الكلى ، الشبكية ، وفي الجلد ، مع العلم أن هذه المضاعفات للسكري ليس من الشرط أن تحدث دائمًا ، فضبط مستوى السكر في الدم والالتزام بنمط الحياة الصحي يؤخر أو يمنع حدوثها.

يلعب مرض السكري دوراً كبيراً في نمو معظم انسجة الجسم و يعمل تطوره و التأخر بعلاجه على محدودية الحواس، و يعمل على تغير ملحوظ بوظائف الجسم الطبيعية.

يؤدي مرض السكري إلى مشاكل صحية عديدة تصيب الجسم وتغير منه. فعلى سبيل المثال، يسبب هذا المرض تلف الأعصاب ويقلل من تدفق الدم في الاطراف السفلى مما يقلل من شعور المريض بها. كما يؤدي مرض السكري إلى تغيرات اخرى، منها اعتلال شبكية العين الذي يؤدي بدوره إلى إضعاف البصر