كيف يؤثر التدخين على الأم المرضعة؟

للتدخين العديد من الاثار الضارة على صحة الجنين و هو في بطن وامه وخلال فترة الرضاعة ، و ذلك لان مادة النتيكوتين الموجودة في الدخان يتم افرازها مع حليب الام خلال الرضاعة التي من شأنها قد تسبب العديد من الاضرار منها زيادة حدوث المغص و التقلصات عند الطفل  ، كما قد تؤدي الى حدوث العديد من المشاكل في الجهاز التنفسي اهمها الربو ، عدا عن المشاكل التي قد تؤثر على نمو الطفل و قدراته العقلية . 
كما ان التدخين قد يضعف الجهاز المناعي عند الطفل فيصبح اكثر عرضة للاصابة بالامراض. 

للتدخين العديد من الاضرار الجانبية سواء للمرأة الحامل او المرأة المرضعة لذلك يجب الإقلاع عن التدخين في فترة الحمل وأيضا في فترة الرضاعة:

يحتوي الدخان على النيكوتين وثاني أكسيد الكربون الذي يصل الى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية حتى اذا لم يتم التدخين بجانب الطفل وذلك سيؤثر على الطفل سلبا من ناحية نومه سيؤدي الى حدوث اضطرابات في نومه، عدا عن تسببه في إصابة الطفل بأمراض الرئة والتهابات الرئة الحادة، أيضا لن يأخذ الطفل القدر الكافي من حليب الام الذي يحتوي على العناصر الغذائية المهمة والذي هو جدا مهم لرفع مناعة الطفل وسيجعله معرضا للمغص اكثر في حالة الافراط في التدخين اثناء فترة الرضاعة.

كل الأمراض والمشاكل التي تصيب جسم الإنسان سببها التدخين وإذا كانت الأم المرضعه المدخنه فان ذلك يؤثر بشكل سلبي على  صحتها و  وصحة طفلها ومن الأضرار التي يتسبب بها ما يلي: 

يعد التدخين من العادات السيئة التي تقضي على صحة الإنسان وتسبب وفاته ولا يقتصر ضرر التدخين على المدخن نفسه 
فالمدخن يضر بمن حوله أيضا وقد يصابون بأمراض يصاب بها المدخن هذا وهم لا يدخنون 

الأم المرضعة المدخنة يلاحظ لديها تأثر سلبي في كميات الحليب فتنتج حليبا أقل بكثير 
بسبب نقصان هرمون البرولاكتين المدر للحليب فلا تستطيع تغذية الرضيع بشكل جيد وهذا بدوره سيؤثر على نمو الجنين وعلى تكون مناعته فيكون عرضة للأمراض 

بالتأكيد التدخين يسبب القلق والتوتر والعصبية لدى الأشخاص المدخنين 
وهذا بدوره يقوم بجعل الحالة النفسية للأم المرضعة في تدهور مستمر 
ويعود على طفلها بنتائج سلبية جدا 
كتأثيرها السلبي على نفسية طفلها و تهاونها في دورها كأم

التدخين من أسوأ العادات على صحة الإنسان فهي لا تضر بالشخص لوحدة بل تؤذي جميع المحيطين فيه، فالأم المرضعه المدخنه تؤثر بشكل سلبي على طفلها من تكثر من ناحية فالتدخين يؤثر على هرمون البرولاكتين المسؤول عن انتاج الحليب فيقلل من كمية انتاج، فالأم المدخنه تنتج كمية من الحليب أقل من حاجه الطفل وبالتالي تؤدي الى عدم شبع الطفل من حليب الأم وتوقفه عن الرضاعة الطبيعية، كما أن التدخين يعمل على تضييق أوردة الحليب ولا تسمح بالكمية كامله أن تمر من خلالها فتقلل أيضا من كمية الحليب الواصلة للطفل، بالإضافة الى أن التدخين يؤثر على الحالة النفسية للأم ويجعلها دائما بحالة من التوتر والأرق وقد يؤثر عليها سلبا ويصيبها بالإكتئاب والتعب الدائم

نعم يؤثر و يعتبر تأثيره أكثر حدةً من الفئات المدخنة الأخرى و ذلك لأن الأم المرضع تعرض طفلها للخطر بسبب تعرضه معها للتدخين ، و من أضرار  التدخين ما يلي :
** الدخان المنبعث من السجائر يسبب التحسس الشديد في القصبات الهوائية عند الرضيع و الأم ، و يسبب تفاقمًا في نوبات الربو في حال كان الطفل يعاني منها .
** يسبب التدخين اضطرابات في نسيج القنوات الحليبية في الثدي .
** يقلل التدخين من كفاءة القناة الهضمية في امتصاص لمواد الغذائية من الأمعاء مما يقلل من من العناصر و الفيتامينات الواصلة للرضيع من حليب الأم .
** التدحين يقلل من المناعة و يسبب العدوى لكلا الطرفين 

ان التدخين للام المرضعة يؤثر سلبا و بشكل كبير على الام نفسها و على مولودها الجديد و يسبب لهما الضرر الذي يمكن تفاديه بقطع التدخين او التعرض له و لمادة النيكوتين . 
فتأثير التدخين على الأم متعدد الاشكال : 
فيزيد التدخين من عرضتها لالتهابات صدرية و السعال المزمن الذي يمكن ان ينقل العدوى لطفلها الرضيع و يعرضه لمخاطر كبيرة خاصة و ان جهازه المناعي لم يكتمل بعد . 
ان التدخين يعرض الطفل الرضيع للفطام المبكر لان الام لاتريد التدخين بجانبه فتزيد مدة انفصال رضيعها عنها مما قد يؤثر سلبا على علاقة الأم برضيعها 
يعمل التدخين على تقليل من كمية الحليب التي تتكون في الثدي بسبب انه يؤثر على القنوات الحليبية و قد ينقطع تماما . 
يزيد من ال شعور بالتوتر و يزيد من ارتفاع ضغط دمها خاصة ان كانت عرضة لذلك 
 ان التدخين هو من الملوثات الجوية الكبيرة التي قد تضر بالجهاز التنفسي للرضيع و قد تؤثر على حياته . 

كثير من الأمهات المدخنات يوقفن التدخين أثناء الحمل وتتوق له بعد الولادة مباشرة
- التدخين متصل بالفطام المبكر الناتج عن قلة إفراز الثدي للحليب
- قلة اليود في حليب الأم وما يعكسه على الغدة الدرقية للطفل
- تؤثر الإنزيمات الناتجة عن التدخين على أوعية ومجاري الحليب وتعمل على ضيقها
  وتقليل كمية اللبن
- تسوء الحالة النفسية للأم ويزيد من التوتر
- تؤثر على الحالة العاطفية للأم تجاه طفلها

يؤثر التدخين سلباً على الأم المرضعة وعلى طفلها , مما يؤدي إلى حدوث أمراض ل للطفل خلال فترة رضاعته بسبب نزول مادة النيكوتين في حليب الأم , ويؤدي التدخين الى حدوث المغص والتقلصات عند الأطفال وإحتباس السوائل ,ويؤثر أيضاً على الجهاز التنفسي للطفل .
- وبالتأكيد سيعمل على اضطراب نوم الطفل ونموه .

يعتبر التدخين احد الامور الضاره التي يجب تجنبها اثناء الحمل واثناء ارضاع الطفل ما بعد الولاده
مع العلم انه قد يضر الجنين داخل بطن امه قد يضر الطفل الرضيع
فان التاثير المباشر للتدخين يكون على القنوات الحليبيه حيث يؤدي الى توسع القنوات الحليبيه والتي هي على طبيعه الحال متوسعه عند الام المرضعه
وهذا يؤدي فيما بعد الى استمرار توسع القنوات الحليبيه مما يؤدي الى الافرازات المزمنه من حلمه الثدي والالتهابات المتكرره التي قد تؤدي الى تكون الدمامل ولك قد تحتاج التدخلات الجراحيه