كان مولد نور الهدى الذي أنار العوالم نوره ورحمةً للعالمين ظهوره في الثاني عشر من ربيع الأول عام الفيل وقد جاء في الأثر أنَّ خير البشر صلوات الله وسلامه عليه بلا عدٍّ ولا حصر قد ولد مختوناً مُكّحلاً مدهونا بوجهٍ يتلألأ كالقمر نورا وأنه خرج من بطن أمه ساجدا وعند ولادته رأت أمه نورا قد خرج منه شاهدت معه قصور بصرى التي بالشام إشارة إلى علو شأنه ورفعة منزلته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته.