في مكة كان الزمان على موعد مع استقبال النور المحمّدي, وفي أشرف بيوتاتها كانت نسوة يُحِطن بآمنة بنت وهب, وهي تُهدي لنا وليدها, فكانت أجمل هديّة للعالمين.
تشرّفت مكة بقدومه الميمون, وأضاءت جنباتها بقدوم دعوة إبراهيم, وبشارة عيسى عليهما السلام, محمد بن عبد الله صلوات الله وسلاماته عليه وعلى آله وصحبه وحِبِّه.