كيف فرض القتال؟

2 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٨ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لم يكن الجهاد أو قتال الكفار مشروعا في مكة قبل الهجرة وذلك لأن المسلمون أقلة مستضعفون و كانوا في كثير من الأحيان يخفوا اسلامهم فلما هاجر رسول الله إلى المدينة و أقام دولة الإسلام فيها أمره الله بقتال الكفار و جهادهم فقال تعالى       (  كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )

كان الجهاد قبل الهجرة محظورًا على المسلمين في مكة، وفرض الجهاد في سبيل الله في السنة الثانية من الهجرة حيث فرض على أربع مراحل مرحلة الصبر والعفو والصفح: كانت هذه أولى المراحل حيث دعى الرسول فيها للاسلام ولعبادة الله والصبر على اذية الكفار له مرحلة الهجرة: وهي ثاني المراحل؛ عندما لحق الأذى برسول الله والصحابة سمح الله سبحانه وتعالى لهم بالهجرة إلى المدينة مرحلة الإذن بالقتال في المدينة: حيث أذن الله لهم بالقتال ضد المشركين للدفاع عن نفسهم وتأمين حياتهم مرحلة الأمر بقتال الكفار كافّة: ففي هذه المرحلة أمر الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بقتال الكفار كافّة؛ ليكون الدين كله لله. (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)