اراد الله ان يذكر ويشكر فخلق الخلق
..وكرم من بين الخلق الانسان وامر الملائكة بالسجود له سجود التكريم الا ابليس الذي كان يعيش بالجنه مع الملائكة رفض ان يكون من الساجدين حيث قال تعالى:"فسجد الملائكة كلهم أجمعون الا ابليس.....". وطبعا ابليس هنا مستثنى من فعل السجود لا من جنس الملائكة لانه ليس من الملائكة حيث ان الله بين اصل خلقة الملائكة من نور وابليس من نار وهو سبب تكبره بعدم السجود ان الانسان خلق من طين
اذن خلق الانسان من طين بقدرة الله وهي اصل الخلقة لكنه مكرم ومفضل على بقية المخلوقات حتى على الملائكة لانه امتاز بخلق عقل له وهو مناط التكليف ولا يوجد تكليف للملائكة فهم غير مخيرين
ومراحل الخلق هي التي ذكرت بالاية مرتبة من نطفة ثم علقة ثم مضغة مخلقة وغير مخلقة وسبب هذه المراحل ليكون هناك عظام ولحم واعصاب تتكون فيما بعد مع روح لا يمكن ان تكون متينه الا اذا مرت هذه المراحل المادية- علميا -بهذه المراحل ولا يستطيع احد ان يخلق مثل خلق الله فقط العلم يتوصل لنتائج كيف ولماذا كان الخلق بهذه الاطوار الا خلق الروح فهو من امر الله وحده ولل يعرف العلم شيئا عنها
ثم كيف يكون العقل وهو الادراك والشعور والاختيار بعد مراحل اخرى وهكذا...
* ملاحظة هناك فرق بين العقل وهو شيء معنوي والمخ وهو مخلوق مادي محسوس وملموس