كيف تكون القصة أسلوبا تربويا مفيدا؟

القصص والحكايات التي نقوم بروايتها للأطفال تعمل بصورة كبيرة على تشكيل شخصياتهم والتأثير فيها، لذا لكي يكون للقصة أسلوب تربوي مفيد يجب أن يتم اختيار عادة جيدة وإدراجها في القصة لكي تقوم عليها، مثلا : الصبر، يجب أن تدور الحكاية عن الصبر وعن الفوائد التي سيجنيها الشخص الصبور من صبره، وعن رضا الله عنه، وهكذا يتم تضمين مفاهيم جيدة للطفل مثل النظافة، الحب، التفاني، كما يجب اختيار بعض الصفات المذمومة وبناء القصة حولها، مث الكذب، يجب أن تدور القصة على شخص يكذب دائما وأنه يتعرض لموقف صعب وخطير بسبب كذبه، وبالتالي هذا شيء خاطئ، لكن يجب إنهاء القصة دائما بصورة إيجابية، كأن يتوقف الولد الكذاب عن الكذب، والسارق عن السرقة وهكذا

القصه هي عباره عن رسائل بسطه يمكن الحصول منها علي فايده او معلومه قيمه او رساله هادفه فيمكن ان استخدمتها لاطفالي لكي يمر لعقولم هدف واضح و صربح اود توصيله لهم عن طريقه حكايه او قصه قصيرت فيجب اختيار قصه لها معاني و سلوكيات قيمه عند سردها و تكون تخدم الهدف و سرعه الوصول لسن المطلوب

للقصة أهمية كبيرة، في بناء شخصية الطفل وفتح أفاق مخيلته، و اكتسابه مفردات وتعابير جديدة، فضلًا عن ذلك فإنها تساعده على معرفة الفرق بين الخير والشر، فهي الوسيلة الأولى للتواصل مع العالم الخارجي، وتأتي أهميتها للأم أيضًا في اتخاذها أسلوبًا تربويًا مفيدًا وبسيطًا لابنها.
أهمية القصة في التربية:
1_ القصة هي عبارة عن رسائل بسيطة، تساعد الطفل على بعض التطبيقات في الحياة اليومية، بطريقة محببة غير مزعجة، و دون أن يشعر أنه مجبر على فعلها.
2_أختيار القصة حسب السن المناسب للطفل، له أهمية كبيرة في إيصال المعلومة، فمثلا في عمر السنة إلى الثلاث سنوات الأولى من عمره، يجب اختيار القصص التي تحتوي على صور ملونة وكبيرة وتتحدث عن ما يدور حوله مثل الأسرة والحيوانات و أصناف الطعام، وبذلك يمكنه التعرف عليهم بصورة جذابة و ممتعة وسهلة أيضًا على الأم، مع التركيز على شرح ما يدور بها من سلوكيات مناسبة لعمره، أما من عمر الثلاث سنوات حتى الخمس سنوات الاولى من عمره، هو العمر الأصعب لأنه يكتشف العالم من حوله بوعي أكبر، فيجب على الأم أختيار القصص التي تحتوي على شخصيات بالواقع، متعايش معاها ومتأثر بها، مثل الشُرطي والطبيب والمعلم، و أيضًا قصص الأساطير التي تساعد على تحفيز الخيال عنده.
3_على الأم ترك طفلها حرية اختيار قصته المفضلة، فهذا أسلوب تربوي رائع في اكتشاف شخصيته، وما يدور بداخله من أفكار، تسهل عليها التعامل معه، فيمكنها اكتشاف ما إذا كان عدواني أو إنطوائي أو خجول أو إنه اجتماعي، والتعامل مع شخصيته باستشارة أحد المتخصصين.
4_و أخيرًا يجب اختيار القصة التي تحتوي على معاني و سلوكيات قيمة، وأن تكون بيسطة وسهلة التنفيذ على الطفل ومرتبطه بسنه حتى يستطيع تطبيقها.

يكون ذلك من خلال الحكمه من هذه القصه او الصفه التى يريد الراوى ان يتحلى بها القارئ او المستمع .... فلكل كتاب هدف يسعى الكاتب ان يصل ذلك الهدف للمتلقى و ان يتأثر به... فاحرص على قراءه قصص لكتاب يتميزون باسلوب شيق فى السرد حتى يجذب ذلك الاسلوب انتباهك ولا تمل سريعا من سماع او قراءه القصه . 

تكون القصة أسلوبا تربويا مفيدا عندما يكون في القصة أهداف تربوية تحسن من سلوكيات الطفل وعندما تكون القصة ألوبا تربويا مفيدا عند استخدامها في ضرب الأمثال كي يستفيد الفرد من أخطاء الآخرين ويتعلم من إنجازات الآخرين ويساعد استخدام القصة كأسلوب تربوي يساعد على فهم الطلبة بشكل فعال.

الطفل يحب الحكايات والقصص وخاصه اذا كانت حكايه مسليه وممتعه عالمي الصغير في القصه يجب ان تكون سليم يصاحبها حركات من اليدين وعلامات من الوجه لكي تجعل الطفل يندمجوا فيها ويستوعبها ويجب ان تناقش القصه قضيه مهمه من قضايا عالم الطفل اللعب والغذاء والرحلات والحيوانات وغيرها من ما يلفت نظر الطفل و يجب ان تحتوي القصه على عظه وفائده للطفل مع ضرب امثال بشخصيات يعرفها مثل اصحابه اخوته او الحيوانات الاليفه في المنزل ويجب ان يكون في القصه قدوه يقتدى بها الطفل في عمل الاشياء النافعه والمواقف الحسنه

تعتبر القصص من اقدم واهم الكتابات التي تداولها سلك القراءة وتفيد تلك القصص بكثير من الامور مثل التوعية عن القارء وزرع الفكرة وايضا اخذ العبر من القصة وبعد ذاك تفاديها او القيام بها او ايضا التسلية المفيدة الرائعة وقراءة القصة تترك عند القارء بعض اساسات اللغة الجيدة وتحسين بعض الألفاظ الهمجية الي المترقية