اولا : الابتعاد عن مناداة الطفل بالقاب سيئة مثل " أنت فاشل " ، " أنت شخص غبي " ، ومناداته دائما بالالقاب التي ترفع من معنويات الطفل مثل شاطر ، بطل ، أنت شخص ناجح وغيرها من الالقاب الحسنة .
ثانيا : التركيز على التعلم من خلال العب ، فهو يعد من أساليب التربية الحديثة التي يحبها الاطفال وتنمي حب الاستكشاف لديهم .
ثالثا : عمل جلسة حوار مع الطفل لقراءة القصص سواء قبل النوم او خلال النهار او بنهاية الاسبوع لتنمية خيال الاطفال وتغذية عقولهم بما هو مفيد .
رابعا : العمل على توفير بيئة منزلية مريحة تساعد الطفل على العب والاستكشاف دون ايذاء أنفسهم .
خامسا : استخدام اساليب التعزيز لتنمية السلوكات الايجابية وأساليب العقاب لمنع السلوكات الخاطئة .
سادسا : توفير الادوات التي تعزز من ذكاء الاطفال مثل أدوات الرسم .
بالاضافة الى ذلك ، لا بد أن نتذكر اننا نعيش بعصر التكنولوجيا ، والاطفال لديهم تعلق بالشاشات الالكترونية فمحاولة ايجاد اقصى الطرق للأستفادة من الشاشات في تعليم الاطفال ولكن جلوس الاطفال يكون لمدة زمنية قصيرة وتختلف حسب عمر الطفل .
وأنا كمختص أرى أن اساليب التربية أصبحت عديدة في الآونة الاخيرة فهناك مصطلح بعلم النفس يسمى " النبوءة المحققة لذاتها " يستند الى عالم الاجتماع " مبرهنة توماس " ، يعني هذا المصطلح توقع سلوك شخص ما وسعي الشخص لتأكيد هذه التوقعات ، فالمربون عندما يتوقعون السلوكات الايجابية والحسنة منذ الصغر من الاطفال ، فأن الاطفال يسعون دائما لتحقيق توقعات الآباء والعكس صحيح أذا توقع الآباء السلوكات الخاطئة من الابناء فأن الابناء سيحققون توقعات الآباء ويقومون بالسلوكات الخاطئة ، فعلى الآباء التوقعات الحسنة الدائمة من الابناء.
المراجع :
مكتبة الجامعة الاردنية / دارالمنظومة – أساليب التربية الحديثة.