إن الحامل تكون علل حالتين، حالة تسمح لها بالصيام وتكون قادرة عليه وهنا عليها أن تصوم ، وحالة أخرى قد تعرضها للتعب وعدم القدرة على أدائه في وقت رمضان فهنا تفطر وتقضي لاحقا.
والقضاء يكون بعد انتهاء الحمل وفترة النفاس تماما، فتقضي عن كل يوم أفطرته مقابله يوم مثله.
حيث أن الحمل ظرف طارئ على المرأة وليس دائم لذلك تعوضه إن أفطرت بالقضاء بعد أن يصبح جسدها جاهزا للصوم وأداء هذه العبادة البدنية.