كيف تذكر الله؟

تذكر الله حين تنام وحين تستيقظ، حين تمشي وحين تجلس، حين تمرض وحين تكون صحتك كاملة، حين يحدث عكس ما توقعت وحين يحدث أكثر مما تمنيت، تذكر الله في كل أحوالك ( في السراء والضرّاء) ؛ "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" 

عوّد نفسك على ذكره بلسانك واجعله يتجلى في قلبك 

على المسلم ان يذكر الله دايما الله فى كل اوقاته لينال الرضى والاجر والثواب منه ويكون ذكر الله فى حياتنا اليومية من خلال الصلاة والصوم  الدعاء الله وشكره تلى نعمه الكثيرة ومن خلال قرأت القران الكريم والعمل به

يذكر المسلم الله بلسانه وهو مأجور على ذلك اما اذا ذكره بلسانه مع حضور قلبه وتدبره لمعاني هذا الذكر فهو أفضل فيعد ذكر الله باللسان هو أضعف أنواع الذكر اما ذكره مع حضور القلب فهو أفضل أنواع الذكر 
يعتبر قراءة القرآن الكريم من افضل الذكر وتعقل معانيه 
الذكر بعد الصلاة صباح ومساء 
يمكن ان يذكر الله بيديه او بقلبه او بروحه وذلك بالتسليم لقضاء الله 
ذكر أسماء الله وصفاته 

ذكر الله تعالى من أجلّ العبادات ومن أعظم القربات وهو العبادة الوحيدة الغير مقيدة بزمان ومكان بل يمكنك ذكره في كل حال والذكر صنفان فهناك الذكر باللسان وهناك الذكر بالجَنان. فذكر اللسان هو الذكر الجهري كأن تقوم بالتسبيح والتهليل والإستغفار والصلاة على النبي المصطفى المختار مَن مِن نوره انفقلت جميع الأنوار. أما الذكر القلبي فهو أن تذكره في قلبك بحضور قلب دون تحريك اللسان وهو الذكر الخفي الذي أشار الله تعالى إليه في قوله جلَّ جلاله:{واذكر ربك في نفسك تضرّعا وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدوّ والآصال ولا تكن من الغافلين}.
وأشار إليه حضرة النبي عليه صلوات الله وسلامه في قوله:" خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي". 

يقول الله تعالى " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكّرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقتَ هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ".
ذكر الله يجوز في أي مكان مباح فيه ذكره وفي اي موضع، فمن الحالات التي يجوز فيها ذكر الله؟

نذكر الله على أي حال وفي كل حال، لا يوجد حال معينة دون غيرها يجب فيها ذكر الله، حيث يجب ذكر الله في أوقات الفرح والحزن، في السراء والضراء، في الصلاة وفي السجود، في الليل والنهار، مع كثرة التسبيح والاستغفار .