كيف تتصرف إذا كنت لا تشعر بالرضا عن بيئة عملك الحالية لكنك تحتاج لعملك حالياً؟

2 إجابات
profile/هدى-العلبي
هدى العلبي
اللغة العربية
.
١٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
أغلبنا يعاني من وظيفته التي يعمل بها وتتعدد الأسباب لذلك إما مدير متسلط وغير مفهوم، أو زملاء عمل غير متفاهمون وأنانيون، أو قد تكون الوظيفة تشكل ضغط كبير علينا، بشكل عام صديقي الأغلب يواجه مشاكل في عمله.
     لا يمكن لوظائفنا أن تتشكل كما نرغب بها أن تكون أو نتمنى أن تكون، وجود العوائق أمر أكيد في كل مكان، لكن أتوقع أننا نحن من يجب علينا نتماشى معها.
 
  سأنصحك بما يلي: 
 
  • تذكر الهدف الذي دفعك للقبول بالوظيفة:
    أنا وأنت وكلنا نحب الراحة ونميل لكوننا أحرار، والوظيفة تشكل التزام بحياتنا التزام في أداء المهام وتسليمها بوقتها والتعامل مع الأشخاص حتى وإن كنَّا لا نحبهم.
    لكن في الوقت نفسه هناك أمر ما دفعني ودفعك ويدفعنا كلنا لتحمل كل هذا، ربما قد يكون حاجتنا للمال أو شغفنا بتطوير خبراتنا وتجاربنا في الحياة، قد تكون تعمل من أجل تحقيق حياة أفضل لك أو لعائلتك أيَّا كانت دوافعنا لابد أنه أمر مهم لا تتوقف سيهون كل شيء. 
      
  • تكيّف.. تأقلم.. كن مرن:
    كما أخبرتك لن تأتي الوظائف بالشكل الذي نتمناه بالضبط, عليك فعل شيء ما للتأقلم فأنت بحاجة لهذا العمل, لا تستسلم للمعيقات التي تواجهك تأكد إنك تستطيع.

  • ركز على الأمور الإيجابية:
    لا بد من وجودها مهما كانت الأمور سيئة لكن لا بد من وجود شيء جميل ربما صديق في العمل يساندك, أو مكان العمل مريح نوعا ما, ربما الراتب الذي تحصل عليه عالي ويستحق التعب, الخبرة التي تكتسبها ستؤهلك لعمل أكبر وأفضل,أو ربما كان تحدٍ لك لاكتشاف ذاتك نقاط قوتك وضعك وتطويرها.

  • اخلق أجوائك:
    إذ أننا نترتاح لأنفسنا ولما نحن معتادون عليه، ساعد نفسك لترتاح أكثر, ترتيب مكتبك بطريقتك أو وضع صورة شخص مقرب أمامك, الاستماع لموسيقتك المفضلة، اشرب قهوتك بكوبك المفضل، باختصار افعل أي شيء يجلب لك الراحة. 

  • بادر.. اسأل.. وضِّح:
    بادر باقتراح ما على مديرك أو زملائك سيزيل هذا حواجز كثيرة ويرفع مستواك في العمل، ، ، لا تكن شخص مُتلقي للأوامر وتنفذ ما قيل لك وانتهى وكأنك آلة، إسأل واستفسر اطلب توضيح اكثر وقم أنت بتوضيح ما تقوم به اشرح.
    هذه التصرفات تجعلك تتفاعل مع محيطك وتشعرك بكيانك في ذاك المكان ربما إحساسك بقيمتك بالعمل سيخفف مشاعرك السلبية اتجاهه.
       
  • استمتع بوقتك:
    استمتع بما تقوم به مهما بدا مزعجاً، تذكر أن لا شيء يبقى على حاله وأن كل شيء سينتهي وسيحل مكانه أمور أخرى، لذا استمتع بكل مرحلة من حياتك انظر إلى هذه الوظيفة كأنها مرحلة وستنتهي، تحدَ نفسك واثبت لها انك ستجتازها وقد قدمت أفضل ما عندك وتعلمت الكثير. استمتع فكله سيمضي.

  • في أسوأ الأحوال: 
    اطلب إجازة لكي تأخذ نفس وتبتعد قليلا عن الضغط الذي يولده هذا العمل بداخلك،،، أعد خلالها ترتيب الأمور داخل عقلك والأولويات وادرس خيار الانتقال لعمل جديد، وإن كان ولابد ابدأ فعلا بالبحث عن غيره. 
 
نصيحة على الهامش:
أحيانا كل ما يكون علينا فعله هو تحمل والصبر على شيء ما أو مرحلة ما ليصبح كل شيء بعدها أفضل. 
وما من شيء يحدث في حياة كل منا إلا ويكون هو الشيء المناسب لنا،، حتى لو كان صعبا أو مزعجا أو مؤلم، هو موجود ليقوينا على الحياة أكثر أو يزيد وعيَّنا فيها أو يفتح لنا آفاق أخرى. 
تذكر أنك قوي دائماً. 
  
بالتوفيق

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
١٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
في البداية يجب أن أقوم بعمل تقييم ذاتي سريع لمعرفة سبب عدم رضاي عن هذه الوظيفة.

ممكن الأسئلة التالية تساعدني في معرفة السبب:
-لماذا لا أشعر بالرضا في وظيفتي الحالية؟
-هل هذا الشعور جديد أم أنني منذ بداية عملي وأنا لا أشعر بالرضا؟
-هل المشكلة في الأشخاص الذين أعمل معهم؟
-هل المشكلة في المهام التي تُطلب مني؟
-هل المشكلة في جو الشركة والثقافة السائدة فيها؟
 
بعد هذه الأسئلة ستكون قادراً على إعداد قائمة بإيجابيات وسلبيات عملك الحالي، وبالمقابل تقوم بإعداد قائمة تحوي ماذا تريد من عملك في وظيفتك..

والآن يمكنك:
 
1) أن تحدد إذا كانت هناك حلول وطرق ممكن أن تتبعها من أجل تعديل وضعك في وظيفتك الحالية؛
 أي أن تقارب بين ما تريد مع ما بين يديك من إيجابيات وتدرس مدى إمكانية تجاوز أو تغيير السلبيات.. فإنه إن كان بالإمكان تحقيق ذلك فلا تترك وظيفتك الحالية وحاول أن تتكيف معها حتى تجد الفرصة التي طالما حلمت بها.
 
 2) أن تفهم سبب عدم رضاك:
 هل هو الوظيفة أو أنت؟ وذلك يظهر جلياً عند تحديد أسباب ذلك، هل تتعلق بك أم بالوظيفة؟
 مثلاً لو كان سبب ذلك هو شعورك بالتوتر، فإنك لو تركت عملك الحالي سيراودك الشعور ذاته في الوظيفة التالية! أو إن كان سبب ذلك هو أنك غير سعيد في الحياة فالحل أن تطلب مساعدة من شخص خارج المكتب؛ فذلك يتعلق في كل حياتك وليس فقط عملك.
 وفي حال كان السبب في أمر يتعلق بالعمل، مثلاً ساعات عمل طويلة جداً غير متفق عليها أو عدم التقدير وغيرها من إشكاليات العمل يمكنك التحدث إلى مديرك أو قسم الموارد البشرية حسب المشكلة ومن المسؤول عنها.
 
 بالمجمل، طالما ما زلت على رأس عملك فيجب أن تحافظ على احترافيتك به، وكن واضحاً مع نفسك في أهدافك المهنية الحالية وعلى المدى الطويل، بالإضافة إلى حفاظك على موضوعيتك والتفت إلى إيجابيات عملك وليس فقط على السلبيات..
 وإن كان عملك الحالي يوفر لك حوافز متميزة ففكر بالبقاء به لا تفكر في خيار الاستقالة منذ البداية، وقد تطلب من الإدارة تغيير موقعك الوظيفي في نفس الشركة إذا كانت المشكلة في الوظيفة نفسها..
 
أما قرار الاستقالة فيمكنك اتخاذه في حال وجود أمرين:
- هناك سبب واضح لا يمكن تحسينه
، مثلاً عمل غير آمن.
- قمت بالبحث اللازم عن فرصة عمل جديدة أفضل من عملك الحالي بما يتوافق مع متطلباتك وضمن قرارات عقلانية غير مندفعة، وغير خاضعة لأي مشاعر سلبية.
 
وأخيراً فإنه غالباً ما يبقى الناس في وظائفهم التي لا يرغبون بها على وضعهم الحالي لأنهم يدركون ما يمكنهم فعله، ولم يأخذوا الوقت الكافي للتفكير فيما يجعلهم راضين عن عملهم أو أين تكمن قدراتهم ومواهبهم وكيف يمكنهم استخدام قدراتهم في إحداث فرق ومواءمة بين عملهم وبين طموحاتهم.. في معظم الأحيان ينظر الناس إلى عملهم إلى أنه أمر روتيني فلا يبحثون عن أي شيء آخر الذهاب إلى العمل.. 
 
فكر في نفسك ومواهبك وطموحاتك.. 
قيّم عملك.. وكن إيجابياً.. 
ثم قرر!

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة