لقد تضمنت أحكام الشريعة الإسلامية أحكام خاصة بالمريض بحيث تتناسب مع وضعه الصحي حيث خفف الله على المريض و لم يشق عليه حيث قال الله عز و جل ( لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ) و من تلك الأحكام الرخصة له بالإفطار في رمضان مثلا و كذلك التيمم بدل الوضوء للصلاة. كما وشجع الإسلام رعاية المرضى فقال رسول الله ( داووا مرضاكم بالصدقات ) و سن رسول الله عيادة المريض وزيارته .