كيف استطيع ان احسن علاقتى بربى؟

إعلم عزيزي السائل أنَّ الله منك قريب كما أخبرنا في كتابه سبحانه:{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان} وهو معك في كل نفسٍ ولمحة كما قال جلَّ جلاله{وهو معكم أينما كنتم}. فاستحضر في قلبك هذه المعاني في المعية والقربية من الله تعالى رب البرية. وابدأ بمراقبته بقلبك لأن هذه المراقبة القلبية تجعلك تنتهي عمّا نهاك عنه وتسارع إلى طاعته ورضاه أما ما دمت غافلا عن مراقبة حضوره فإنك قد تقع بسهولة في الذنوب والمعاصي التي تُبعدك عن جنابه القدسي.  
إلتزم بالصلاة في مواقيتها وحاول أن تصلي في أول الوقت وأن تكون في الصلاة حاضر القلب مع الله. أكثِر من الصدقة ولو قلّت فإنها من اكثر الأعمال التي يحبها الله لا سيما إذا كنت تنوي بها إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمساكين واسعَ للقيام بجبر الخواطر فإنها من أعظم القربات إلى الله تعالى.
أجعل لك ورداً يوميا من القرآن الكريم  وأكثر من ذكر الله تعالى في سائر اوقاتك واحوالك فإن ذكر الله أفضل ما يقرّب العبد من مولاه. 

أستطيع أن أحسن علاقتي بربي عندما
أقر و أعترف بأن الله تعالى هو المعبود وحده
إن اواظب على الصلوات الخمس في مواعيدها المحددة
إن ابر والدي
إن أحسن اخلاقي
إن اعامل الناس بالحسنى
إن اقوم بعباداتي على أكمل وجه 

لتحسين علاقتك بالله عليك بالانتهاء عن ما نهي الله عنه والاقبال علي ما يحبه الله ويرضاه وذلك بالصلاة والدعاء والزكاة والصيام وملازمة الصحبه الطيبه حيث أن الاناس الصالحون هم الذين يعينوك علي الطاعه وان تكون حياتك كلها خالصة لله واحده من هنا تصبح علاقتك بالله اقوي وامتن 

مااهم ما خلقنا من اجله فى هذه الحياة هى رضا الله علينا و عبادته، فلكى يستطيع العبد تحسين علاقته بربه يجب عليه ان يسلك النهج الصحيح لطريق الله تعالى ، وهو الالتزام باوامره و البعد عن نواهيه . التوبة والندم على ما فعله من ذنب . تجنب الصديق السوء و مرافقته للناس الصالحين لانهم يساعدوه و يعينوه على السير فى طريق الله عليك باتاء الفروض من صلاة و ذكاه و صوم و تصدق، عليك باحترام الكبير و العطف على الصغير . عليك ان تكون انسان متراحم.