لكل منا عائلة ينتمي لها يحبها وقد يختلف أو يتفق معهم في بعض الأمور ولكن كل هذه الأمور من شأنها أن توطد العلاقة بشكل أكبر .
هناك بعض المشاحنات والمشاكل التي تعتبر كبيرة نوعا ما من شأنها أحيانا أن تقلل من الود بين أفراد العائلة وتخلق جو من التوتر بينهم فكيف لي أن أحسن و أقوي علاقتي بهم ؟
أولا : البحث عن نقاط اتفاق ،من الأمور التي تقوي علاقتنا باي شخص محيط بنا هو وجود نقاط نتفق عليها لنجد وقت الاختلاف أمور نكون متفقين عليها و نشعر بالأمان عند حدوث أي خلاف بسيط وأن نقاط الاتفاق قد تعطي نوع من الثقة بين أفراد العائلة .
ثانيا : النقاش ،عندما يتحاور الأشخاص و أفراد العائلة ببعض الأمور قد يخلق بين أفراد الأسرة جو من الالفة والحب .
ثالثا : صناعة قرار ، عندما تشرك أفراد عائلتك ببعض الأمور المهمة في حياتك من شانها ان تعزز العلاقة و تقويها بشكل أكبر .
رابعا : الحب ،مهما كبرت الاختلاف بين أفراد الأسرة بمجرد شعور جميع أفراد الأسرة بالمحبة التي تجمعهم قد تقلل من حدة المشاكل وإن حدث أي خلاف سيكون الحب والود سيد الموقف .
خامسا : الأولوية للعائلة ، أشعر أفراد اسرتك بأن الأولوية في خياراتك في الحياة دائما مرتبطة بتقبل الأهل لما قد يحدث من أمور في حياتك سواء في قرارات الزواج أو العمل أو السفر .
سادسا : التعاطف،قد تمر العائلة بفترات حنق أو ضيق مادي أو مشاكل صحية وأنت قد تقف حائرا لما عليك أن تفعله ، فالدعم النفسي وقت الحاجة من أجمل الأمور التي تقوي علاقتنا بمن نقدم لهم مثل هذا الدعم .
سابعا : التعاون ،الغنسان في هذه الحياة لا يستطيع العيش لوحده وقد يمر في ظروف يحتاج فيها للمساعدة والعائلة من أكثر الأولويات التي قد تجعلك تتخلى عن بعض أمور حياتك لتقدم لهم شيء من المساعدة كنوع من التعاون والدعم ، فعندما نجد أفراد العائلة مجتمعة لتفكر في أمر معين يجعل الأمر مهما كبر بسيطا أمام تكاتف العائلة .
ثامنا : تقديم الهدايا ،من أكثر الأمور المحببة لدى الجميع هو حصولنا على هدايا خصوصا من أشخاص نحبهم ، فلا ضير بين فترة و آخرى تقدم فيها هدايا لأفراد عائلتك حتى لو كانت بسيطة
تاسعا : إظهار الاهتمام بهم ،من لغات الحب الجميلة أن نهتم بمن نحب و نريهم ان أمورهم وحياتهم ومشاكلهم لها أولوية لدينا ، وهذا من شأنه جعل العلاقات الانسانية بما فيها علاقتنا بعائلتنا تبدو جميلة وفي قمة الرقي .
جميعنا يحظى بعائلة ، لكن ليس الجميع من يحاول أن يحافظ على قوة العلاقة بين أفرادها فمنا من يعيش حياته يتعاطف مع الجميع ويخدم الجميع باستثناء أهل بيته .
مع أنه أحيانا نجاح الفرد يكون من نجاح عائلته وترابطهم مع بعض ، مهما كبرت وتعلمت لا تفكر لمجرد تفكير أن تتخلى عن الروابط القوية بينك وبين عائلتك فكل ما وصلته في حياتك كانت بسبب عائلة تقبلتك بأسوء حالاتك ، فلا تتخلى عنها مهما كان السبب .