هنالك عدد من العلامات التي تبين لك الصديق الحقيقي من العدو وهي:
الصديق الحقيقي هو من يوجه لك نقد بناء ويهدف منه إحداث التغير والإصلاح ويقدم لك إلى جانب النقد طرق لعلاج المشكلات التي يتم نقدها.
بينما العدو بهيئة الصديق هو الذي يتحدث عنك بشكل سلبي كارثي والهدف من حديثة هو اشعارك بالإحباط والسوء وعدم الكفاءة.
ونجد أن العدو قد يستخدم الحديث السلبي عنك مع الآخرين لتشويه ما لك من صورة لوجود مشاعر الحسد أو الغيرة، بينما هذا الأمر لدى الصديق الحقيقي من المستحيل أن يكون موجود.
الصديق الحقيقي هو القادر على حفظ ما لك من خصوصية وأسرار، ولا يجعل ما لك من أمر؛ موضوع الحديث. بينه وبين الآخرين.
أما العدو فهو من يتصيد أخبارك وأسرارك ويجعلها موضوع الحديث في المحيط الذي هو فيه.
كلما كثر الحديث حولك وفي أمورك من قبل الشخص المقابل لك اعلم أنه ليس بصديق بل عدو.
أن يتعامل معك الشخص بطريقة لطيفة ومهذبة وفيها نوع من الحب والأمن والصدق والثقة ويحافظ على الثبات في هذه المعاملة دون وجود أي خلل. يعني أن الشخص صديق حقيقي.
بينما عندما يظهر الشخص الحب واللطف المزيف أمامك ويسخدم الأسلوب الفظ في غيابك وفي الحديث عنك ولا يمتلك كلمة حق اتجاهك ويظهر الكذب بشكل كبير فهنا الشخص عدو.
الشخص المقدم للدعم والاهتمام النفسي والمعنوي والمادي والمقدم للوقت والجهد دون قيود وحدود ولديه قدرة على التعاطف معك ويشعر بما لديك من أمر هذا شخص يعتبر صديق.
فهو يرى في مصلحتك مصلحته وفي سعادتك سعادته.
أما الشخص الذي يمنع نجاحك ويحاول دائمًا أن يثبط من معنوياتك ويضع الحجج والمبررات لعدم العمل والاجتهاد هذا شخص عدو وليس صديق.
الصديق القادر على العطاء دون شروط ولا ينتظر منك أي نوع من أنواع رد الجميل هو صديق حقيقي ولا يبغي من هذه الصداقة إلا الشعور بالأمن والحب.
بينما الشخص الذي يستغلك في جميع المجالات المالية والعملية والأكاديمية، ولا تتطور العلاقة معه وتصبح أعمق إلا في حال وجود مصالح معينة هو عدو.
الصديق الحقيقي قادر على تحمل المسؤولية في الأخطاء التي يقع بها ضمن علاقة الصداقة ويحاول باستمرار إجراء الإصلاحات المتعددة للوصول لنقطة التقاء وحل للمشكلات.
بينما العدو هو الذي يلقي اللوم عليك بصورة دائمة وغير قادر على تحمل مسؤولية أخطائه ولا يرى نفسه مخطئ في الأساس.