كيف أعالج ابني لديه صديق مثلي ولديه قناعات غير سوية هو وإبني في عمر ال15 وإبني لم يكن يعلم ذلك رافقه وتأثر به قليلاً وهذا الشيئ أدى لتعبه نفسياً وفعله لسلوك بسيط سيئ.هو غير مقنع ونادم جدا؟

أبنك بالفعل طبيعي جداً ولكن ما يقوم به من سلوكيات هي الغير طبيعية وما قام به هو بفعل الصحبة السيئة لذلك عزيزتي الأم عليك أن تبعديه عن هذا الصاحب وأن تركزي على تعديل سلوكيات أبنك وتعديل أفكاره السلبية عن موضوع المثلية ومدى حرمتها وساعديه في إعادة الثقة لنفسه وركزي على نبذ السلوك وليس أبنك.

وجهة نظري انه سيتاثر بصديقه لا محال، وان تعبه نفسيا هذا يدل على انه يرفض سلوك صديقه، لذلك انصح بان يبتعد عنه، الجميع منا يخطأ ولكن الاهم عدم تكرار الخطأ مره ثانيه، وان تتعلم ان تختار الاصدقاء الجيدين، والمضي قدما فى حياتك، ومادام يشعر بتانيب الضمير فانه يدل على انه طبيعي.

ابنك فى عمر الخامسة عشر  اى مازال الحياة امامه و لم يبلغ كرحلة النضج ليدرك كل كا حوله فعليك ان تكون مرشده و صديقه ف الحياة و ان تحاول ان تبسط له الامور من حوله و تزرع بداخل القيم و الاخلاق و المبادئ و تعاليم الدين منذ نعومة اظافره حتى تحصنه من اصدقاء السوء و المفاهيم الشاذة بالمجتمع 
مع العلم ان اذا كان صديقه فى نفس عمره فمن المستبعد انه يعلم ما معنى المثلية حتى !!
فبرجاء تواصل مع والدى صديق ابنك لاحتواء اى مفهوم شاذ بداخله فهو مازال مراهق صغير السن قليل الخبرة فى الحياة يجهل ما حوله و يحتاج لارشاد من شخص ناضج

بالتأكيد إن أفكارا كأفكار صديق ابنك هي ليست طبيعية، وبالتالي فإن ابنك بحكم الصداقة سيتأثر  به، فهنا يتوجب أن تتدخلي من باب واجبك كأم أو أب أيضا يجب أن يتم التدخل فورا لعلاج الموقف، وعلي نصح أهل صديق ابني كي يتابعوه ثم التوجه لتعديل سلوك ولدي بمنعه أولا من مرافقة هذا الصديق ومن شابهه بمتابعة اصدقائه جيدا ومعرفة افكارهم.

ثم كيف أعيد ترتيب الأوراق بحكمة وبمتابعة ومشورة صديق أو مستشار نفسي أو خبير في التعامل بمثل هكذا حالات يكون مدير حالات وآخذ منه النصائح كي اعيد ابني للسكة الصحيحة فورا.