كيف أستطيع أن أطور نفسي وأعلم نفسي بنفسي؟

2 إجابات
profile/مرام-نبيل-سمارة
مرام نبيل سمارة
مدرب دولي في الاردن (٢٠١٢-حالياً)
.
٠٤ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
التعلم الذاتي من أكثر المهارات طلباً على الصعيد العملي وعلى الصعيد الشخصي من المهارات التي تود اتقانها لانها تزيد من ثقتك ينفسك معرفتك وتواصلك مع الاخرين.

أهم النصائح لتطوير هذه المهارة :

1. كن فضولي 
الخطوة الأولى لتعلم أي شيء هي أن تكون مهتمًا به. الرغبة في التعلم هي ما سيبقيك متحمسًا لمواصلة التعلم. اسمح لنفسك بطرح الأسئلة وكن فضوليًا بشكل طبيعي بشأن ما تهتم به. ابدأ التعلم بهدف. اسأل نفسك أسئلة مختلفة:

لماذا تحتاج أن تتعلم؟
لماذا هو مهم؟
ما مدى فائدة هذا التعلم؟

2. عليك تحديد أهداف التعلم
سيساعدك تحديد أهداف واقعية على التركيز وتحسين إنتاجيتك. يتيح لك العمل نحو شيء يمكن تحقيقه وإعطاء هدف لتعلمك.

على سبيل المثال ، إذا كنت تحاول تعلم لغة برمجة ، فحاول تحديد هدف لإنشاء تطبيق باستخدام لغة البرمجة تلك. أو ، إذا كنت تدرب نفسك على لغة أجنبية ، يجب أن تضع لنفسك هدفًا لاستثمار بعض الوقت في هذه اللغة. قد يكون هذا كتابة مقال أو قراءة بعض الشعر بتلك اللغة أو التقاط أغنية باللغة الأجنبية وما إلى ذلك.

3.. تقييم موارد التعلم الخاصة بك
هذه خطوة مهمة تحتاج إلى التركيز عليها. بصفتك متعلمًا ذاتيًا ، من الضروري التحقق من صحة وصحة المواد التي تستخدمها لتثقيف نفسك. يجب أيضًا أن تنظر في ما هو متاح لك لتحقيق تقدم التعلم.

4. الانخراط في عملية التعلم
ابدأ التعلم اليوم. كلما واصلت تأجيل عملية التعلم الخاصة بك ، كلما أصبح من الصعب عليك البدء في التعلم.

ضع جدولًا واشترك في نهجك الخاص في التعلم الذاتي. إن ترك الفجوات سيجعلك تماطل ، لذا حاول التمسك بعملية تصنعها بنفسك في جهود التعلم الخاصة بك.

قرر كيف تريد تقييم تعلمك. يمكن أن تكون اختبارات ذاتية الصنع أو اختبارات عبر الإنترنت أو أي شيء يتيح لك التأكد من تقدمك. ما عليك سوى إنشاء حلقة ملاحظات فعالة لمساعدتك على التعلم بشكل أسرع.

5.طبق ما تتعلمه
أفضل طريقة للاحتفاظ بالمعرفة هي استخدامها. لذلك عندما تتعلم شيئًا ما بنفسك ، حاول العثور على تطبيق حقيقي لاستخدام المعرفة التي اكتسبتها. على سبيل المثال ، إذا كنت تحاول تعلم لغة جديدة ، فحاول التحدث بها مع زميل. بهذه الطريقة ستكتسب ثقة أكبر في تعلمك وستتمكن أيضًا من تذكر ما درسته بشكل أفضل.

6. التعاون مع المتعلمين الآخرين
إن الشيء العظيم في المجتمعات عبر الإنترنت هو أنه يسمح لك بمقابلة أشخاص من جميع أنحاء العالم لديهم اهتمامات وتطلعات تعليمية مماثلة. جرب التعاون مع اشخاص اخرين و ذلك لتضمن الفائدة مما يلي:
المزيد من الوصول إلى الموارد التي ربما لم تكن تعرفها من قبل.
نقل المعرفة ومشاركتها بدون تحيزات محددة.
سيؤدي توضيح المفاهيم والمناقشات حول مواضيع معينة إلى تحفيز المزيد من الاهتمام ويتيح لك رؤية وجهات النظر المختلفة لنفس المشكلة.
يمكن الحصول على منظور جديد لنفس الموضوع أو الفكرة

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 7 شخص بتأييد الإجابة
profile/علاء-عبد
علاء عبد
الصحافة التوعوية في جريدة الغد الأردنية (٢٠٠٨-حالياً)
.
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
حتى تتمكن من تطوير وتعليم نفسك عليك بداية أن تدرك أن نجاحك بهذا الأمر يتطلب أن تركز على ثلاثة محاور رئيسية في كل منا وهي:
  • الروح
  • العقل
  • الجسد

فالتطور الشامل يحدث عندما تهتم بتلك المحاور وعدم إغفال أي منها. وفيما يلي سنأخذ كل محور من تلك المحاور بشيء من التفصيل:

الروح - كما تعلم فإن أهم غذاء للروح هو الجانب الديني وبمدى ارتباط هذه الروح بخالقها عز وجل. لكن قبل أن نبدأ بهذا الجانب احرص على أن يكون لديك دفتر ملاحظات تخصص الجزء الأول منه لمحور الروح وتذكر في الصفحة الأولى من هذا الجزء وصفك الروحاني الحالي بمعنى تكتب نقاط ترى أنك مقصر فيها كأن نقول مثلا أنا لا أؤدي صلاتي بانتظام، أو أنني لا أؤديها على الإطلاق مثلا.

علما بأن الهدف من هذه الكتابة مساعدتك على ملاحظة تطور كل محور من محاور شخصيتك بمرور الوقت. وبعد ذلك ضع هدف انتظامك بالصلاة من أولى أولوياتك وفكر بما يمكن أن يعينك على تحقيقه، وحاول أن تستغل ميولك الشخصية. فلو كنت من الأشخاص الاجتماعيين، حاول في البداية أن تجبر نفسك على الصلاة مع عائلتك أو مع أحد معارفك، فالأشياء التي نقوم بها مع الآخرين، أيا كان نوعها، يسهل علينا تبنيها كعادة ملازمة لنا.

وبعد ذلك نقوم أسبوعيا بمراجعة أوراقنا لنكتشف هل حدث أي تطور أم لا، في حال حدث تطور بالفعل نستمر على النمط نفسه لحين استقرار الأمر في داخلنا، أما في حال لم نلمس أي تطور فعندها يجب أن نلجأ لطريقة أخرى كتغيير المكان الذي تؤدي به صلاتك بحيث لا يصبح روتينيا بالنسبة لك، فهذه الطريقة وإن كانت بسيطة إلا أنها تأتي بمفعول جيد بالنسبة لبعض من تحدثت معهم.

العقل - نأتي الآن لثاني أهم جزء فينا كبشر وهو العقل، وعلى غرار ما فعلناه مع الروح، نقوم أيضا بكتابة وصف لنقاط ضعف العقل لدينا كأن نقول ضعف التركيز مثلا أو ضعف الذاكرة. وعلى فرض أن نقاط ضعف العقل غير ناتجة عن مرض ما أو تناول أدوية معينة فنبدأ بالحرص على الاعتناء الصحي بالعقل كأن نحصل على ساعات نوم كافية ونتناول الطعام المفيد للعقل والمحفز للذاكرة والحرص دائما على أن نبتعد عن الضجيج عند القراءة أو ممارسة أي عمل يحتاج للتركيز.

الجسد - نأتي الآن لآخر محاور تطوير النفس وهو الجسد، فتبدأ بكتابة السلبيات التي تشعر بها في جسدك كأن تشعر أن هناك عدة كيلوغرامات في وزنك تحتاج لخسارتها، تجد بأنك تشعر بإرهاق متكرر مثلا.

وبصرف النظر عن السلبيات تبدأ بتنظيم احتياجات جسدك بمنحه ساعات نوم كافية والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية وتناول وجبات غذائية صحية، علما أن ما أقصده بالوجبات الصحية أن تكون وجبات تحتوي على المغذيات اللازمة لأجسادنا والبعيدة عن ما يضرها ويراكم الدهون فيها كالوجبات السريعة والمشروبات الغازية.

بعد أن تهتم بتلك المحاور تكون قد طورت شخصيتك بالفعل وعالجت أهم الجوانب التي تحتاج لتطوير. وبعد ذلك يصبح تعليمك لنفسك أمرا سهلا وكل ما هو مطلوب منك أن تركز على ميولك الشخصية وتطورها فهذا أهم أسلوب تعليمي ناجح.

فعلى سبيل المثال لو كنت تميل للكتابة مثلا لكنك لا تكتب سوى بعض الخواطر التي لا تحتفظ بها. في هذه الحالة احرص على أن تشجع نفسك وتكتب وتدع أحد المهتمين بعائلتك أو معارفك أن يطلعوا عليها مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون متقبلا للنقد لأن من ينتقد قد لا يكون مؤهلا أصلا للنقد وبالتالي يكون نقده عبارة عن وجهة نظر شخصية.

أيضا احرص على القراءة، فالقراءة تساعدك على أن تثري مصطلحاتك بشكل يساعدك على تطوير مهارة الكتابة لديك.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة