"يمكنكِ اتّباع أسلوب معيَّن في التعامل مع الشريك العصبي، حتى يتمّ امتصاص غضبه وتهدئته والتوصل إلى حلٍّ للمشكلة"
عزيزتي سأخبركِ بكيفيّة امتصاص غضب الشخص العصبيّ، إذ يُفترض أنَّكِ تعرفين ما الأمور التي تُغضب حبيبكِ، كما يجب عليكِ أن تتجنَّبي تلك الأشياء من الأساس، لكن إن حدث وغضب حبيبكِ منكِ فيجب عليكِ أن تحتويه، وكوني مستمعة جيِّدة له والتزمي الصمت، ولا تصعِّدي أو تعترضي كلامه أو تستهزئي به، كما يمكنكِ تهدئته بكلمات بسيطة مثل: "الموضوع لا يستحقّ الغضب"، "فلنفكِّر بحلٍّ للموضوع بكلِّ هدوء".
اتركيه إلى أن يهدأ ولا تقاطعيه ولا تظهري له زعلكِ؛ لأنَّ الشخصيّة العصبيّة تتطلَّب التعاطف والصبر والحكمة، ثم تحدَّثي إليه بالوقت المناسب حتى تعرفي سبب غضبه، فالغضب لا يأتي من فراغ لذلك حاولي فهمه والتوصُّل إلى ما يرغب به، فإذا كان بإمكانكِ القيام بذلك لا بأس، وكوني على علم أنَّ الغضب يعدُّ أسلوبًا تعبيريًّا عند البعض ودفاعيًّا عند البعض الآخر، كما يشكِّل ردَّة فعل لأمر ما.
قدِّمي لحبيبك المبرِّرات ووضِّحي له وجهة نظرك بكلِّ هدوء واحترام؛ لأنَّ الانفعال سيزيد من الطين بلَّة، فإذا اقتنع بحديثكِ هنا انتهت المشكلة، وإذا لم يقتنع حاولي تجنُّب تلك الأسباب التي تؤدِّي إلى غضبه مرَّة ثانية، مثال: الحديث إلى بعض الأشخاص الذين يثيرون غيرته عليكِ.
إذا كان مسافرًا فاطمئنِّي عليه من فترة لأخرى دون الإكثار من الاتصال الذي يسبب له الإرباك والإزعاج، ولا تتذمَّري كثيرًا من البعد مما يؤدِّي إلى إثارة غضبه، وفي حال حدثت نوبة الغضب في أثناء حديثكما على الهاتف لا تغلقيه بوجهه، أوتحظريه على وسائل التواصل الاجتماعي، بل انتظري لحين أن ينهي كلامه وأخبريه أنَّك ستتحدَّثين إليه لاحقًا عندما يهدأ.
انتبهي إلى حالة حبيبك النفسيّة ومزاجه، وحاولي تجنُّب الدخول بمناقشة وحوار في أي موضوع قد يثير غضبه في تلك الحالة التي يكون فيها على وشك الانفعال، وانتظري لحين أن يصبح مزاجه ملائمًا لذلك.
في البداية كلنا أشخاص نميل لأن نكون إنانين وهذه هي غريزتنا البشرية...
في البداية هناك شخصيات نتعرض لها في حياتنا اليومية استفزازية سواء كانت...
العصبية الزائدة سببها انو نحنا بنركز كل التركيز ع الامر المزعج او...
أولا: حافظ على هدوئك ولا تغضب بسرعة حتى لا يشعر الشخص المستفز...
يرجى إختيار السبب
الإجابة التي يتم حذفها لا يمكن إرجاعها