كيف أتصالح مع سلوك سيئ أو محرم أو شاذ أو عيب فعلته في المراهقة وكانت هناك ظروف دفعتني لذلك سواء التنمر أو صديق تأثرت بقناعاته؟

تصالح مع نفسك ثم تصالح مع الموقف ، تقرب من ربنا بالصلاة والدعاء والاستغفار والقرآن ، ونال رضااه .
الانسان مش معصوم عن الخطأ ، وباب التوبة دايم مفتوح  ، فانك تعرف خطأك دليل عن ندمك ، لهيك حاول تعمل خير وتساعد غيرك وتجبر خاطر غيرك ، وربنااا هااان هيجبر خاااطرك ويريح بالك وضميرك ويسعدك 💙

نعمة النسيان نعمة عظيمة وهبها الله للإنسان, مع مضي العمر ستنسى.. عقلنتك لبعضا الأمور ربما تساعدك أسرع على النسيان وتقبل هذا الخطأ مهما كان, منها أن ما حدث كان في مرحلة لم يكتمل نضجك المعرفي والعقلي كفاية لتستطيع تمييز الصحيح من الخاطئ بشكل كافي, أو لم تكن لك القدرة على التزام الصحيح بالقدر الكافي, فكما تعلم بأن الإنسان في مراحل صغره الأولى يكون يتقبل كلّ ما يُقال له, ويتبع رغباته أكثر من اتباعه لصواب والخطأ الذي يدركه, ومع كبر هذا الطفل تتنامى فيه قدرته على اتخاذ القرار إلا أن يصل لسن رشد..
ولا ننسى العوامل الّتي دفعتك لها سبب في كل ذلك, هي ليس محاولة تبرير لما اقترفته وإنما تفسير , لذلك حتّى الله حين طالب بالرجوع والعودة والتوبة كان من اول شروطها الإقرار بالذنب وعدم محاولة استجلاب الدوافع لذلك, الخطأ خطأ ولكن قال لك بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له, فهو عاملك وحاسبك على إنسانيتك الخطّاءة.. وفقك الله وهداك 

لكل منا مواطن ضعف وبدل الذله ذلات من قول او عمل. مازلنا نحن البشر نخطأ ومن أراد الله به الخير وأراد لنفسه الاخذ بذلك الخير تعلم وتاب وأصلح. اعانك الله واعانني على قبول ضعفنا ومحدودية بشريتنا. أراد الله بك خير ان علمت الصواب واتبعته فالتمس لنفسك القبول والعفو إنما حِسابُنا عند الله وهو أرحم الراحمين. 

مجرد طرحك للسؤال بعني ان هناك نية في التغيير والتصالح وهذا شيء إيجابي ويساعد في الإلتزام لاي خطوات علاج . 

تب إلى الله عزوجل توبة نصوحة واستغفر عن هذا الذنب واشغل لسانك دائما بالاستغفار ولا تجعل هذا الموضوع دائما في بالك فإن الإنسان ينسى وهذه نعمة من الله علينا وعليك أن تستفيد مما حصل معك وأن لا تتأثر بأي صديق أو أحد بشكل سلبي فانت تستطيع دائما الحكم على الأمور بعقلك وقناعاتك فقط وتميز بين الحق والباطل .