في مثل مصري يقول " لاتذم ولاتشكر إلا بعد سنة و٦أشهر"بالحقيقة يجب أن يأخذ الوقت حقه قبل الخروج بتعميم عن شخص معين. وذلك لاننا بداية بالعادة نكون بمرحلة الهوس والانبهار ، الانبهار هذا يغفلنا عن أمور عديدة ويجعلنا مصابين بالنشوة فقط . ربما يمكنني الحكم على شخص خلال وقت قصير إذا ارتبط ذلك الوقت بمفعوله على سبيل المثال حدوث موقف جدي أستطيع من خلال تقييم الشخص من أمامي ، كمشاركة في فرح أو الاسناد في ترح والخ من المواقف الانسانية. لأنه أحيانا قد أظن أني أعرف شحص لسنوات وأجزم على ذلك إلى أن يحدث بيننا موقف حقيقي يشعرني أن هذا الشخص غريب عني ولا أعرفه . فالأفضل أن تكون المواقف هي الحكم الوحيد لاالوقت بحد ذاته . وفي العلاقات الجديدة أفضل وقت أقله كما يزعم المثل المصري وذلك لإن وهج الحداثة يكون قد انطفأ وأكون قادرة على التقييم بحيادية بعيداً عن الهوس