حينما خلق الله سبحانه و تعالى الإنسان ، و استخلفه في الأرض ،أنعم عليه بكثير من الخيرات و النعم ، ومنها الطعام و الماء و الهواء ، و الحيوانات أيضاً من هذه النعم ، فالحيوانات خُلقت لخدمة البشر و لكي يستخدموها في غذائهم وتنقلهم و لباسهم أيضا . و بالتالي فضل الله سبحانه و تعالى الانسان على الحيوان ، فالله سبحانه و تعالى كرّم الإنسان و خلقه في أحسن تقويم وأحسن صورة و جعل له السمع و البصر و الشم و التكلم و اللمس أيضاً ، والإنسان يمتلك العقل الذي يمّكنه من معرفة الصح و الخطأ ، ويمكنه من التفكر و العمل ، و الإنسان محاسب يوم القيامة على أعماله سواء شر أم خير ، بعكس الحيوانات .