بماذا يلقب الرسول في الجاهليه؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن الله تعالى  اصطفى من خلقه خاتم رسله محمدا صلى الله عليه وسلم واختصه برسالة الإسلام 
ولم يكن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية ، إلا جزء يسير من أخلاقه في الإسلام ، وقد مدحه خالقه تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم }
{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }
وكانت أخلاقه صلى الله وسلم عليه ،
حجة على قومه إذ كان يكنى بالصادق الأمين وكانت قريش تأتمنه وتضع عنده ما تخشى عليه من نوائب الدهر ،
حتى يوم هجرته إلى المدينة  المنورة ، أخلف عليا رضي الله عنه ليقوم برد الأمانات لأصحابها ،واجتمعت قريش على رأيه في الجاهلية عندما تنازعوا من يحمل الحجر الأسعد ليضعه في مكانه 
وكانت كل قبيلة تريد أن تنال شرف حمل الحجر فأشار إليهم رسول الله أن يضعوه فوق ثوب ويحملونه جميعا ، ورغم اعتراف قريش بأمانته ورجاحة عقله وصدقه صلى الله عليه وسلم إلا أن كبريائهم ورضوخهم لعاداتهم منعهم من الإيمان به إلا قليلا
حتى فتح مكة حيث دخل الناس في دين الله أفواجا ...

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٢١ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل وشفيع أمته يوم القيامة عرف منذ نعومة أظفاره بالصادق الأمين فلم يعرف عنه الكذب قط وهذ هو لقبه صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وفي الإسلام أيضا.
فلقد مدحه الله عز وجل في كتابه حيث قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وإنك لعلى خلق عظيم)
صدق الله العظيم.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٠ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
كان يعرف النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالصادق الامين.

وكان عليه الصلاة والسلام يستغرب سلوك قومه في عبادتهم لأصنام لا تضر ولا تنفع.

وكان يرفض الربا والزنا المتفشي بينهم، ويرفض وأد البنات، ويستهجن ويستغرب كل فعل مشين من أفعال قومه، وكانوا يعرفون فيه كل تلك الصفات الحميدة التي يعون جيدا أنهم يفعلونها وهي خطأ لكن الجاهلية التي أغرقتهم في الظلم جعلتهم لا يفندون عن فعلها.

فكان ذو كرم وقومه ذو بخل، كان ذو صدق وقومه ذو كذب، كان امينا وقومه خائنون، كان لا يشرب الخمر وقومه يسكرون ، وغيرها الكثير من صفات راقية وصل بها النبي عليه الصلاة والسلام الى الكمال البشري.

لقِّب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في عصر الجاهلية بالصادق الأمين وذلك بسبب صدقه وامانته التي عرف عليها منذ صغره عليه الصلاة والسلام وكانت كنيته أبو القاسم