أُطلق على الرسول - صلى الله عليه وسلم - لقب " الصادق الأمين " فقد حاز الرسول على هذا اللقب وظفر به لأنه هو الأجدر بحمله، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - حسن المعاملة مع الكفار وحتى قبل مجيء الاسلام فقد كان معروفاً بين أزلام قُريش أنه رجل صادق ومُهذب وآمين ولم تكن له سوابق تشهد بغير ذلك، الأمر الذي أدى إلى تصديق بعض المشركين برسالته، وقد نال الرسول أيضاً بعض الألقاب التي لها صلة بالدعوة، مثل: خاتم الأنبياء، النبيّ الأمي، وغيرها من الألقاب التي تشرَّفت بانتسابها إليه.