لُقّب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه قبل النبوة بالصادق الأمين وذلك لشدة صدقه الذي عُرف به فلم يجَرّب عليه كذبا قط وهذه من صفاته الُخلقية. كما كان صلى الله عليه وسلم قد اشتُهر في قريش بالأمانة ومن شدة أمانته كان أهل قريش يضعون أماناتهم عنده. وقبل الهجرة قد أوصى ابن عمّه علي بن أبي طالب رضي الله عنه بردِّ الأمانات إلى أهلها. وهكذا كان الخُلق الحسن جبلّة فطرية فيه قد فطرهُ الله عليه وعُرف بين الناس به حتى قبل بعثته صلوات الله وسلامه عليه.