هل يوجد علاقة بين حالة الخصية المعلقة والإنجاب وما هي نسبة نجاج عمليتها

1 إجابات
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
بكالوريوس في طب بشري (٢٠١٤-٢٠٢٠)
.
٢٦ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم، يوجد علاقة كبيرة بين حالة الخصية المعلقة والإنجاب، الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية لا تستطيع أن تعيش في درجات حرارة الجسم 37، ولذلك تكون الخصيتين في منطقة أكثر برودة من الجسم في كيس الصفن، هذا الكيس ينظم درجة الحرارة للخصيتين وبدونه سوف تموت الخلايا تدريجياً وسيحدث عقم، الخلايا في الخصية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوي تبدأ بالتأثر بدرجات الحرارة العالية نسبياً بعد سن الـ 3 شهور، ولكن في بعض الرضع، قد تنزل الخصية لوحدها قبل سن الـ 4 شهور، وبالتالي في حال لم تنزل الخصية لوحدها بعد سن الـ 4 شهور، يجب القيام بالعملية لتجنب العقم الكامل.
 
 العملية بالعادة ما تكون ناجحة بنسب أكبر من 85 في المئة، ولكن الخطر لا يزال موجوداً على المريض من ناحية عقم أو زيادة في خطر الإصابة بسرطان الخصية، وهذا الخطر موجود حتى لو قاموا بالعملية في الأشهر الأولى بعد الولادة، قد تفشل العملية في 10 في المئة من المرضى بسبب عدم كفاية القط وعدم وضع الخصية في المكان الصحيح، وسوف يحتاج الرضيع إلى عملية أخرى لإصلاح ذلك، وقد يحدث قطع للشريان الموصل إلى الخصية مما يؤدي إلى تلفها، هذا قد يضطر إلى عملية أخرى لإزالة الخصية بالكامل، وقد يأخذ عينات من الخصية حسب عمر الطفل، فإذا تم إيجاد خلايا سرطانية يجب استئصال المنطقة المصابة أو كامل الخصية، من ناحية العقم، لا شك بأن العملية وحالة الخصية المعلقة كلاهما يؤثران بشكل كبير على عدد وحركة الحيوانات المنوية، في دراسات استخدم دواء يسمى بــ "nafarelin" ونتج عنه زيادة في الخصوبة وعدد الحيوانات المنوية، وقد يفيد في عدد من المرضى. 
 
بعد المضاعفات الأخرى تشمل: 
  • قد يحدث قطع في الوعاء تمر منه الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي الذكري، وهذا يحدث في 2 بالمئة من الحالات أثناء العملية. 
  • العدوى البكتيرية في التھاب البربخ وسيحتاج إلى مضادات حيوية بعد العملية. 
  • قد يحدث وذمة في كيس الصفن وتتجمع السوائل فيه، إذا كان كبيراً قد يحتاج الطفل إلى عملية أخرى لتشخيص وعلاج هذا التضخم في كيس الصفن وحول الخصية حتى لا تضرر الخصيتين. 
  • انتفاخ الرئة قبل الصفاق تحدث بسبب الإبرة المستخدمة في المنظار. 
  • قد تنتج إصابة في الأوعية الدموية الكبيرة في البطن، وقد تؤدي إلى نزيف مهدد للحياة، وقد يضطر إلى فتح كامل لبطن المريض لإصلاح هذه الإصابة في الوعاء الدموي، ويمكن تجنبها بعدم استخدام المنظار، ولكنها نادرة الحدوث. 
  • إصابة المثانة قد تنتج من العملية بالمنظار، وقد تنخزق وتسرب البول في البطن، وقد يحدث إصابة في الحالب، كلاهما في حال حدثى يحتاجوا إلى إصلاح مباشرة وقد يحتاجون إلى عملية أخرى. 
نجاح العملية من ناحية الإخصاب إذا تمت قبل عامين من الولادة تزيد عن 95 في المئة (أي 95 في المئة من المرضى لا يواجهون مشاكل في العقم)، ولكن في حال تم ترك الخصية في البطن لما بعد سنتين من الولادة، قد ينصح بعض الأطباء باستئصال الخصية كاملاً، وذلك بسبب احتمالية عالية من السرطان، وأن وجود الخصية ليس له فائدة كونها بالأغلب لن تنتج أي حيوانات منوية، ولكن البعض الآخر قد يفضل أن يخاطر في ذلك ويراقب عمل الخصية يأخذ عينات منها للتأكد من عدم وجود بدايات سرطانية، في حال وجود خصية أخرى غير مريضة، يفضل أن توال الخصية الأخرى إذا تركت لأكثر من عامين، وبناء على ذلك في حالة كان الطفل يعاني من حالة الخصية المعلقة، يجب القيام بالعملية في أسرع وقت ممكن.
 للمزيد من المعلومات عن: 
 
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية:

Cryptorchidism Treatment & Management