يؤدي وجود أجسام مضادة للغدة الدرقية في الدم وهو اضطراب مناعي ذاتي الى مهاجمة الخلايا المناعية في الجسم للغدة الدرقية و التسبب في التهابها و تلفها , مما يؤدي الى حدوث قصور في الغدة الدرقية مما يعني عدم قدرتها على افراز هرموناتها بكميات كافية وعند حدوث ذلك فإن العلاج يكون بعلاج قصور الغدة الدرقية عن طريق تعويض هرمون الثيروكسين لرفعه الى المستويات الطبيعية , و تظهر الأجسام المضادة للغدة الدرقية بنسبة %80-%90 لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الغدة الدرقية المعروف باسم مرض هاشيموتو .