نعم يوجد: وهو الصحابي الجليل خَالِدُ بن زَيْد بن كُلَيْب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غَنْم بن مالك بن النجار، واسمه تيم اللّه بن ثعلبة بن عَمْرو بن الخزرج الأكبر، أبو أيوب الأنصاري الخزرجي، وأمه: هند بنت سعيد بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. وهو [مشهور] بكنيته.
نعم يوجد: وهو الصحابي الجليل خَالِدُ بن زَيْد بن كُلَيْب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غَنْم بن مالك بن النجار، واسمه تيم اللّه بن ثعلبة بن عَمْرو بن الخزرج الأكبر، أبو أيوب الأنصاري الخزرجي، وأمه: هند بنت سعيد بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. وهو [مشهور] بكنيته.
- وهو الذي نال شرف استضافة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته في بداية هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشارك في قتال الروم في جيش يزيد بن معاوية، فمرض أبو أيوب، فعاده يزيد، فدخل عليه يعوده فقال: ما حاجتك؟ قال: حاجتي إذا أنا مِتّ فاركب ثم سُغْ في أرض العدو ما وجدت مساغًا فإذا لم تَجِدْ مَسَاغًا فادفني ثم ارجع، فتوفي؛ ففعل الجيش ذلك، ودفنوه بالقرب من القسطنطينية.
- أما معنى اسم تيمُ الله: هو اسم مذكر عربي الأصل، ويعني عبدالله. العبد المذلل لله تعالى وهو مصدر للفعل: تامَة الحبُّ: أي ذلَّله.
-كما أنه اسم مفعول بمعنى: المستعبد، العبد، الذاهب العقل. وقد كانوا في الجاهلية يسمون به مركباً. فيقولون: تيم الإله، تيم الله.
-قال ابن منظور في اللسان: ومعنى تيم الله عبد الله، وأصله من قولهم: يمه الحب أي عبده وذلّله. والله أعلم.
-وإنه لا يوجد مانعا شرعيا من تسمية الطفل تيم الله، بل يستحب التسمية به لأنه يعتبر من الأسماء الحسنة ولأن معناه (عبد الله) كما ذكرنا.
-وقد ورد في صحيح مسلم مرفوعا: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. وفي رواية غيره: وأصدقهما حارث وهمام.)
- ولكن لا ينبغي أن يرتبط اسم تيم مع اسم آخر، مثلا تيم حسن هذا الاسم إذا كان اسما مركبا فهو لا يجوز به في الإسلام.
أما إذا اقترن اسم تيم بالله فهنا يعتبر عبد الله فيجوز التسمية به.
- فمن حقوق المولود على أبيه أن يسميه اسماً حسناً، لأن الاسم الحسن له دلالته الممدوحة التي تنعكس على شخصية الولد وأخلاقه، فالتسمية لها علاقة بالمسمى.
- ويجب عليك أن تعلم الضوابط الشرعية لتسمية المولود وهي:
1- أن لا يكون ذا معنى منهي عنه شرعا.
2- أن لا يكون الاسم شعارا مختصا بغير المسلمين.
3- أن لا يكون فيه تعبيد لغير الله (عبد الشمس أو عبد القمر أو عبد البقر)
4- أن لا يكون فيه تزكية للنفس (تقي، مؤمن، ورع، مخلص، برّت) فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن زينبَ كان اسمُها برّةَ، فقيل: تزكَي نفسها، فسمَّاها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم زينب. متفق عليه.
5- أن لا يكون يشتمل معنى مذموم، أو غير ذلك مما نهى عنه.
6- أن يكون التغيير بسبب اعتناق الإسلام وتغيير الاسم من أجنبي إلى عربي.
7- مراجعة الجهات المختصة في هذا الأمر كالأحوال المدنية والجوازات والمحاكم الشرعية لإتمام عملية التغيير.
حتى ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيّر بعض أسماء الصحابة التي كانت ترمز إلى معاني سلبية إلى أسماء جميلة وطيبة وذات معنى إيجابي.
- فعن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما اسمك؟ قال: زن. قال: ت سهل. قال: ير اسما سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد. أخرجه البخاري.
-ومعنى قوله: (فما زالت الحزونة فينا بعد) أي ما زالت الصعوبة في أخلاقهم، إلا أن سعيدا أفضى به ذلك إلى الغضب في الله. وقال غيره: يشير إلى الشدة التي بقيت في أخلاقهم. فقد ذكر أهل النسب أن في ولده سوء خلق معروف فيهم لا يكاد يعدم منهم.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم غير الأسماء السيئة ويبدلها بالحسنة، ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال: أنت جميلة. وما يجري على الأشخاص من تأثر بأسمائهم لا يستبعد أن يجري عليهم بسبب أسماء أمهاتهم أو آبائهم.
- قال ابن القيم (رحمه الله):
"لما كانت الأسماء قوالب للمعاني ودالة عليها اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها؛ فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك والواقع يشهد بخلافه، بل للأسماء تأثير في المسميات، وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح والخفة والثقل واللطافة والكثافة"
- وكما قالوا: لكا شخص من اسمه نصيب، فمثلاً: ن يكون اسمه سعيد تجده دائماً مبتسماً ضحوكاً سعيداً، ومن اسمه كريم أو عبد الكريم: كريماً جواداً متواضعاً طيباً، وهكذا.
-ولذلك نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى ما نسمي به أبنائنا وما هي خير الأسماء وأحبها عند الله تعالى: حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن) متفق عليه.
- وهو الذي نال شرف استضافة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته في بداية هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشارك في قتال الروم في جيش يزيد بن معاوية، فمرض أبو أيوب، فعاده يزيد، فدخل عليه يعوده فقال: ما حاجتك؟ قال: حاجتي إذا أنا مِتّ فاركب ثم سُغْ في أرض العدو ما وجدت مساغًا فإذا لم تَجِدْ مَسَاغًا فادفني ثم ارجع، فتوفي؛ ففعل الجيش ذلك، ودفنوه بالقرب من القسطنطينية.
- أما معنى اسم تيمُ الله: هو اسم مذكر عربي الأصل، ويعني عبدالله. العبد المذلل لله تعالى وهو مصدر للفعل: تامَة الحبُّ: أي ذلَّله.
-كما أنه اسم مفعول بمعنى: المستعبد، العبد، الذاهب العقل. وقد كانوا في الجاهلية يسمون به مركباً. فيقولون: تيم الإله، تيم الله.
-قال ابن منظور في اللسان : ومعنى تيم الله عبد الله، وأصله من قولهم : تيمه الحب أي عبده وذلّله. والله أعلم.
-وإنه لا يوجد مانعا شرعيا من تسمية الطفل تيم الله، بل يستحب التسمية به لأنه يعتبر من الأسماء الحسنة ولأن معناه (عبد الله) كما ذكرنا.
-وقد ورد في صحيح مسلم مرفوعا: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. وفي رواية غيره : وأصدقهما حارث وهمام.)
- ولكن لا ينبغي أن يرتبط اسم تيم مع اسم آخر، مثلا تيم حسن هذا الاسم إذا كان اسما مركبا فهو لا يجوز به في الإسلام.
أما إذا اقترن اسم تيم بالله فهنا يعتبر عبد الله فيجوز التسمية به.
- فمن حقوق المولود على أبيه أن يسميه اسماً حسناً، لأن الاسم الحسن له دلالته الممدوحة التي تنعكس على شخصية الولد وأخلاقه، فالتسمية لها علاقة بالمسمى.
- ويجب عليك أن تعلم الضوابط الشرعية لتسمية المولود وهي:
1- أن لا يكون ذا معنى منهي عنه شرعا.
2- أن لا يكون الاسم شعارا مختصا بغير المسلمين.
3- أن لا يكون فيه تعبيد لغير الله (عبد الشمس أو عبد القمر أو عبد البقر)
4- أن لا يكون فيه تزكية للنفس (تقي، مؤمن، ورع، مخلص، برّت) فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن زينبَ كان اسمُها برّةَ، فقيل: تزكَي نفسها، فسمَّاها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم زينب. متفق عليه.
5- أن لا يكون يشتمل معنى مذموم، أو غير ذلك مما نهى عنه.
6- أن يكون التغيير بسبب اعتناق الإسلام وتغيير الاسم من أجنبي إلى عربي.
7- مراجعة الجهات المختصة في هذا الأمر كالأحوال المدنية والجوازات والمحاكم الشرعية لإتمام عملية التغيير.
حتى ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غيّر بعض أسماء الصحابة التي كانت ترمز إلى معاني سلبية إلى أسماء جميلة وطيبة وذات معنى إيجابي.
- فعن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما اسمك؟ قال : حزن. قال : أنت سهل. قال : لا أغير اسما سمانيه أبي. قال ابن المسيب : فما زالت الحزونة فينا بعد. أخرجه البخاري.
-ومعنى قوله: (فما زالت الحزونة فينا بعد) أي ما زالت الصعوبة في أخلاقهم، إلا أن سعيدا أفضى به ذلك إلى الغضب في الله. وقال غيره : يشير إلى الشدة التي بقيت في أخلاقهم. فقد ذكر أهل النسب أن في ولده سوء خلق معروف فيهم لا يكاد يعدم منهم.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء السيئة ويبدلها بالحسنة، ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال: أنت جميلة. وما يجري على الأشخاص من تأثر بأسمائهم لا يستبعد أن يجري عليهم بسبب أسماء أمهاتهم أو آبائهم.
- قال ابن القيم (رحمه الله):
"لما كانت الأسماء قوالب للمعاني ودالة عليها اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها؛ فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك والواقع يشهد بخلافه، بل للأسماء تأثير في المسميات، وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح والخفة والثقل واللطافة والكثافة"
- وكما قالوا : لكا شخص من اسمه نصيب، فمثلاً : من يكون اسمه سعيد تجده دائماً مبتسماً ضحوكاً سعيداً، ومن اسمه كريم أو عبد الكريم : تجده كريماً جواداً متواضعاً طيباً، وهكذا.
-ولذلك نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى ما نسمي به أبنائنا وما هي خير الأسماء وأحبها عند الله تعالى : حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن) متفق عليه.