نعم حدث ذلك ففي
عام 1814، مات نحو 8 آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، مما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.
روى البخاري ومسلم عَنْ نَافِع ، قَالَ : " أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ ، ثُمَّ قَالَ : صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ : " أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ " فِي اللَّيْلَةِ البَارِدَةِ ، أَوِ المَطِيرَةِ ، فِي السَّفَرِ .
- فإذا ثبت أن أنه يوجد مرض معدي وقاتل فمن باب القاعدة الأصولية (
درء المفاسد أولى من جلب المصالح ) ، وإذا قررت الدولة قرار طبي وشرعي بعدم الصلاة في المساجد تجنباً لإنتقال هذا المرض المعدي ، فعلى المسلم الطاعة والتقيد بهذا الأمر ، وإن كان في هذا القرار خطأ أو اثم فهو على من أتخذه وليس على الإنسان الذي لا يملك قراراً .
- ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( حكم تعلق الصلاة في المساجد )