بالطبع يوجد، بل يوجد العديد من الأخطار للقيام بذلك، فهو ليس من فئة الأدوية التي يمكن تناولها على نحو متواصل وإنما يتم أخذها كلما دعت الحاجة للتخفيف من الآلام لبعض للأمراض الغير مزمنة، ويعتبر تناول هذا الدواء آمناً في معظم الحالات ولكن تناوله بشكل يومي يزيد من فرصة حدوث الأعراض الجانبية الخطيرة الخاصة بالدواء والتي تشمل:
- الأعراض الجانبية الخاصة بالجهاز الهضمي، يثبط البروفين العمليات الحيوية الخاصة بإصلاح بطانة المعدة، حيث تقوم المعدة بالتجدد وإفراز المخاط لتحمي نفسها من الحمض الذي يتم إفرازه بها، ولكن عند توقف هذه الوظيفة بسبب تناول البروفين على نحو مستمر ، سيسبب ذلك حدوث القرحات والتي يمكن أن تتطور لحدوث الثقب بالمعدة مما قد يسبب النزيف الداخلي إن لم يعالج، وقد ساهم حدوث هذه الحالة للشخص من قبل تعاطي البروفين بهذا، كما تكثر عند كبار السن ومن يستخدمون مميعات الدم، بالإضافة لاستخدام الدخان أو الكحول التي تعتبر من مسببات القرحة.
- الفشل الكلوي، ويكثر حدوث هذا الأمر عند المصابين بأمراض الكلى أو أمراض الضغط، كما تحدث بالغالب عند كبار السن، وسببها هو قيام البروفين بتضييق الأوعية الدموية الكلوية الخاصة بفلترة الدم، مما قد يسبب تغيير ضغط الفلترة، أو حتى منع وصول الدم لبعض الخلايا الكلوية وكل هذه العوامل على المدى الطويل قد تسبب الفشل الكلوي، كما يمكن أن يتسبب الفشل الكلوي ارتفاع معدل البوتاسيوم بالجسم مما يسبب توقف القلب.
- أمراض القلب والسكتات الدماغية، يتسبب الاستخدام الزمن للبروفين، في زيادة تخثر الدم، خاصة إذا كان الشخص يستخدم بعض الأدوية التي تزيد من تخثر الدم، مثل الهرمونات التي تستخدم في منع الحمل، وفي حالة إصابة الشخص بأمراض تخثر الدم، كما يمكن أن يزيد من الأمر كون المرء مدخناً أو لديه بعض الأمراض التي تؤثر على الشرايين من السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع دهنيات الدم وغيرها، وكل هذا يؤدي لخثرات قد تقوم بإغلاق الأوعية الدموية الدماغية أو القلبية مما سيسبب السكتات الدماغية والقلبية وغيرها من الأمراض المتعلقة بتخثر الدم.
- فشل الكبد، يعد الكبد العضو البشري الذي يعالج السمية في الأدوية التي نقوم باستخدامها ولكنه ذو قدرة محددة لا يجوز تجاوزها، حيث أنها ستؤدي لإرهاق الخلايا والعمليات الحيوية التي يقوم بها، وبناء على ذلك قد تسبب فشل الكبد الذي قد يتمثل باليرقان والحكة، والغثيان والقيء والإحساس بالألم في منطقة اليمنى العلوية من البطن، كما قد يشعر الشخص بأنه متعب كما يصاب الشخص بالحمى.
- الطنين، قد يسبب استخدام الأدوية الغير ستيرويدية مثل البروفين طنين الأذنين في حال استخدامه لفترات طويلة حيث يقوم بالتأثير على الأعضاء الداخلية للأذن، ولكن يمكن التخلص منه من خلال التوقف عن استخدام الدواء.
- تحطيم العضلات، يساهم البروفين في تأخير التئام الجروح وتجدد الأنسجة، لذلك عند الاستخدام المزمن له والقيام بالأعمال التي تستهلك الجهد العضلي، فقد يؤدي ذلك لتحطم العضلات، والتسبب بالفشل الكلوي بسبب ارتفاع نسبة البروتين بالدم بما يسمى Rhabdomyolyses، كما قد تسبب الإرهاق الشديد في حالات أشد خطورة.
- كما لا يمكن استخدام البروفين بشكل يومي في فترة الحمل كونها يضر في صحة الجنين وتطوره بالشكل الطبيعي.
ولذلك لا تقم باستخدام البروفين إلا حسب الوصفة الطبية وتجنب استخدامه إن كنت مصاباً بأمراض الكبد أو الكلى وأمراض القلب والدم، واستبدله إن كنت تملك أياً من الأمراض السابقة باستخدام البنادول أو ما يشابهها من الأدوية وأعلم طبيبك بالأمراض التي لديك لكي يتجنب وصف البروفين وما يشابهه من المركبات الغير ستيرويدية لك.
وللمزيد من المعلومات حول دواء البروفين واحتمالية تسببه للإدمان قم بالنقر على الرابط
التالي.
المصادر المرجعية المستخدمة بالإجابة:
24 مشاهدة
