نعم يوجد إعجاز علمي في العطاس، فلو لاحظنا يوجد شعيرات في الخيشوم والقصبات الهوائية المتصلة بالرئتين، هذه الشعيرات تمثل (جنود حماية) للرئتين ولا تسمح للغبار أن يصل إليها، فدورها حماية الإنسان وتقوية جهاز مناعته.
- كما تقوم هذه الشعيرات بتنقية الهواء الداخل إلى الرئتين، وتسخينه إذا كان بارداً، أو تبريده إن كان ساخناً!!
- فإذا كان هذا الهواء محملاً بالجيراثيم والغبار فتتحد جميع الشعيرات لطرد ودفع هذا الغبار بقوة (كالعاصفة) فتحدث العطسة حينها، فبسبب خلاص الجسم من هذا الأمر الذي هدده يحمد الله تعالى، هذا ما أكده الإعجاز النبوي قبل (1442) عام عندما شرع لنا تشميت العاطس بعد أن يحمد الله تعالى.
- كما أن هناك إعجازاً آخر بقول (الحمد لله) بعد العطاس ومن تشميت العاطس هو أنه بعد العطاس أن تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب عن العمل رغم أن وقت العطسة لا يزيد عن ثانية أو الجزء من الثانية وبعدها تعمل أجهزة الجسم مجددا إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء، لذلك وجب عليك أن تحمد الله لأنه أنجاك من الموت.
- فالعطاس رحمة من الله تعالى للإنسان، والله تعالى يحب العطاس ويكره التثاؤب كما جاء في الحديث الصحيح: فعن أَبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إنَّ الله يُحِبُّ العطاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فَإذَا عَطس أحَدُكُم وَحَمِدَ الله تَعَالَى كانَ حقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سمعهُ أنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وأمَّا التَّثاؤُب فَإنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإذَا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فليَردّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإنَّ أحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ) رواه البخاري.
254 مشاهدة
