هل يمكنني أن أصوم العشر الأوائل من ذي الحجة من نصفهم لأنني لم أستطع الصيام من الأول بسبب الحيض؟

نعم يمكنك ، فالصيام من العمل الصالح الذي هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى في هذه الأيام ، فيجوز صيام هذه الأيام كلها ، ويجوز صيام بعضها ، ويجوز الإقتصار على صيام يوم عرفة ( الذي يكفر سنتين سنة قبله وسنة بعده ) كلاً حسب إستطاعته لأن صيامها سنة وتطوع وليس واجب ، ولا شك أن صيامها كلها أفضل ، ولكن من حبسه عذر كالسفر أو كالحيض فلا حرج عليه .
- وثواب الصيام عظيم فكيف إذا كان في هذه الأيام ؟!!!
- ففي الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ) متفق عليه وهذا لفظ البخاري