في هذا القول، ينتقد عبدالله القصيمي ظاهرة الشكر على النعم دون الالتفات إلى معاناة الآخرين.
فالفرد عندما يشكر الله على نعمه، كأنما يرى نفسه أفضل من غيره، وأن الله فضله عليهم.
وهذا الشعور بالتفوق قد يُؤدي إلى الغرور واللامبالاة بمعاناة الآخرين.
ويُشير القصيمي إلى أن ملايين البشر يعانون من الجوع والفقر، بينما يشكر بعض الناس الله على شبعهم دون أن يهتموا بمعاناة هؤلاء.
وهذا يُعتبر نوعًا من الإهانة واللامبالاة.
ويُمكن تفسير هذا القول على عدة مستويات:
1. المستوى الديني:
2. المستوى الاجتماعي:
3. المستوى الإنساني:
في الختام، يُعدّ قول عبدالله القصيمي "أكل وشبع و حمد الله فقد أهان ملايين الجائعين" دعوة إلى الشعور بالمسؤولية تجاه معاناة الآخرين.
فالشكر على النعم لا يكون بالقول فقط، بل بالعمل على مساعدة الآخرين وتحقيق العدالة الاجتماعية.