هل يمكن يمكن معالجة الطفل المصاب بالإصفرار بالمنزل عن طريق وضعه تحت إضاءة ساطعة؟

عزيزي السائل هذا يعتمد على درجة الصفار التي  يعاني منها طفلك , فعلى سبيل المثال اذا كانت درجة الصفار تحت ال 10 فمن الممكن ان يختفي الصفار من دون التعرض للعلاج خلال ال 40 يوم من ولادة الطفل , اما في حالات اخرى عندما تكون نسبة الصفار عند الطفل مرتفعة هذا يتطلب بقاء الطفل في المستشفى في الخداج و تعريضه الى الاضاءة  الخاصة. و ينصحح بمتابعة موضوع الصفار مع الطبيب المختص لاخذ النصائح و الاجراء الطبي المناسب

طبعاً لا كون طبيعة الضوء الموجود في المنزل تختلف إختلاف كُلي عن الموجود في المستشفيات والذي بالعادة ما يتم إستخدامه داخل جهاز موجود في قسم الخداج، حيث أنه يلزم وجود طبقة أشعه معينة موجودفي الضور والتي من شأنها أن تساعد على تخلص الطفل من الصفار الحاد كما أنه يجب أن لا يتعرض الطفل إلى درجة الضوء هذه إلا عن بعد  يزيد عن 30سم عن جسمه، كما أن وضع الطفل تحت الضوء في الوضع العادي قد يُعرض الطفل إلى إنخفاض مُفاجئ في درجات الحرارة كونه يُعرض الجسم إلى الأشعه دون وجود مُحيط مناسب، ويجب الإبتعاد عن هذا الأمر لتجنب حدوث مُضاعفات ضارة.

 قد يتم شفاء الطفل من الإصفرار بشكلٍ تلقائيِّ خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع للحالات المتوسطة والخفيفة للصفار.
كما يمكن علاج الطفل من خلال استخدام مصباح يبعث الضوء في الطيف الأزرق والأخضر ووضع الطفل أسفل هذا المصباح.
يقوم الضوء بتغيير شكل وهيكل جزيئات البيلروبين حيث يصبح الجسم قادراً على التخلص منها عبر البول أو البراز. يجدر بأهل الطفل وضعه تحت مصدر الضوء من دون ارتداء الطفل لأي ملابس عدا عن وضع غطاء واقي للعين من الأشعة بالإضافة إلى الحفاضات.

اصفرار المولود من اكثر الاشياء قلقاً لدى الاهالي، و احياناً قد نواجه صعوبة مع الاهالي لتقبل الموضوع و معالجة الصفار
في حال اصفرار المولود فيجب مراجعة طبيبه لمعرفة الاسباب اولاً و طرق علاجه، فيعتمد علاج الصفار على سببه و نسبته بناءً على عمر امولود.
و احياناً مع درجات الصفار الشديدة قد نضطر لادخال الطفل لوحدة الخداج حيث يتلقى في الوحدة علاج عن طريق ضوء له درجة و ميزات معينة تساعد على تكسير البيلروبين المؤدي للصفار، و هذا النوع من الضوء العلاجي يتوفر فقط في وحدات الخداج بالمستشفيات، و لا فائدة للضوء العادي المستخدم في المنازل لانزال نسبة الصفار