هل يمكن قول أن أكبر نعمة علينا هو أن الله هو ربنا فهو الغفور الرحيم الذي أتم نعمته علينا أو لا يجوز قول هذا

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٨ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
مما لا شك فيه أن نعمة الإسلام والحمد لله من أفضل النعم التي أنعمها الله علينا. قال الله تعالى :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) سورة المائدة 3 .
ونحن نوحد الله تعالى بأنواع التوحيد الثلاثة وهي :
1- توحيد الربوبية : وهو توحيد الله تعالى بأفعاله / فهو الخالق الرازق المحيي والمييت والمدبر والمالك والمتصرف والقهار .
2- توحيد الألوهية : وهو توحيد الله تعالى بأفعال العباد / فلا معبود في الوجود إلا الله ولا نتوجه بالعبادة لسواه سبحانه وتعالى .
3- توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بها كما وردت في القرآن والسنة من غير تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل .
- ومن مقتضيات التوحيد أن نعتقد أن أكبر نعمة علينا هي هذا الدين والذي مصدره هو الله تعالى ، فلا حرج في هذا القول والإعتقاد .
- ومن أفضل النعم على الإنسان أن يعرف ربه ويدعوه ويعبده ويرجو رحمته ويخاف عقابه ، وأنهلا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى مهما كان هذا العمل صغيراً سواء كان خيرا أو شراً .
ففي الحديث القدسي فِيمَا يَحكيه رسول الله عَن ربِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى قَالَ: ( أَذنَب عبْدٌ ذَنْبًا فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِم أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ ربِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَي رَبِّ اغفِرْ لِي ذَنبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنبًا، فعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، قد غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ ) متفقٌ عَلَيهِ. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة