إنه من غير المحتمل أن يتم الحمل عند القيام بالممارسة الجنسية دون نزع الثياب و تقل احتمالية حدوث ذلك عند ارتداء طبقات أكثر من الملابس، خصوصاً من قبل كلا الشريكين و تزيد الاحتماليّة بارتداء طبقةٍ واحدة من قبل أحدهما و تكون مليئةً بالثقوب، و السبب في قلة احتماليّة حدوث الحمل حتى و إن قام الشريك الذكر بالوصول للنشوة و إخراج السائل المنوي، و ذلك لعدة أسباب:
- الحيوانات المنوية كائنات ضعيفة لا تستطيع العيش خارج الجسد لفترات طويلة و تحتاج للوسط السائل للتنقل و بدونه فهي تجف في خلال ساعات.
- تعتبر المسافة بين الرحم و الحيوانات المنوية إن سربت للمهبل بطريقةٍ أو أخرى أكبر بكثير مما يمكنها للوصول للبويضات و التلقيح.
- ي حالة الإيلاج الكامل و القذف من قبل الشريك الذكر بالمهبل تكون نسبة الحمل قرابة 82%، فما بالك بالقذف خارج المهبل و ووجود الكثير من الطبقات المانعة لوصوله بالإضافة لجفافه قبل كل ذلك.
و إجابةً على السؤال المتواجد بالسؤال بالأسفل، فلا يمكن الإيلاج بوجود الثياب و لا يتحقق تلامس سوائل الجسد بين الرجل و المرأة إلا عند خلع الملابس.
و تقول أغلب المصادر و الدراسات أن هذا أمر مستبعد إلى حد بعيد فلا داعي للقلق، و لكن يجب القول إن في الطب لا يوجد شيءْ مستحيل و لكن النسب تختلف، لذلك لا يوجد ما يشعرك بالقلق، في حال انقطاع الدورة الشهرية على الأنثى القيام بفحص الحمل الذي يباع بالصيدليات و الذي على الأغلب سيكون سلبياً.
و يجدر بالذكر أن ارتداء الملابس قد يكون مانعاً للحمل و لكنه ليس مانعاً لانتقال الأمراض الجنسية المختلفة، و في حال كون الشؤيك مصاباً يجب على الشريك الآخر القيام بالفحوصات اللازمة و في بعض الأحيان تلقّي العلاج.
كما يمكنك القراءة عن بعض الأسئلة الأخرى المتعلقة بالحمل قم بالنقر على أحد الأسئلة التالية: