بناءً على تجربة مر بها أحد أقربائي، فإنّ مرض تشوه الجسم (Body dysmorphic disorder) يرتبط بالصحة العقلية، بحيث يبقى الشخص مشغولًا بالتفكير بعيوب قد تُصاحب مظهره العام، والتي عادةً ما تكون بسيطة ولا يراها الآخرون، وبالتالي فإنّ اضطراب التشوه الجسدي يسبب الضيق الشديد كما قد ينجم عنه الشعور بالخجل والحرج، وقد يؤثر أيضًا على القدرة الإنتاجية للمصاب وممارسته للأنشطة اليومية.
ومن أعراض اضطراب تشوه الجسم، مثلًا:
وقد تتساءل ما هي أسبابه، ومن هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة به؟
لا يوجد سبب معين لاضطراب تشوه الجسم، وقد يبدأ ظهوره في سن المراهقة، وقد يؤثر على الذكور والإناث على حد سواء، كما أنّ هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية حدوثه وخطورته، والتي تتضمن الآتي: