الروضة الافتراضية هو تطبيق إلكتروني نشأ نتيجة ارتفاع الإقبال على الروضات خصوصاً الحكومية، لتلبية احتياجات المجتمع والعمل على ضمان أن الأطفال يحصلون عى التعليم المبكر الذي يهيء لدخول المدارس وكون العليم المبكر من أولويات وزارة التربية. ويمكن تحميلها من أجهزة الأندرويد. وتم تفعيل الفكرة تقريبا في 2019. وظهر بسبب تأخر مشروع زيادة عدد الروضات الحكومية الذي تعمل عليه الوزارة ويعتبر حل مؤقت لهذه المشاكل لحين توفير مقاعد للأطفال.
يعتمد التطبيق على المحاكاة بين التطبيق والطفل ويقوم الطفل على التفاعل مع الأسئلة على التطبيق والايجابة عليها ويبدأ التلعيم من عمر الثلاث سنوات لعمر الست سنوات. مكونة من أحدا عشر وحدة تعلمية وتعمل الوزارة على الإشراف على التطبيق. ويتم تزويد التطبيق بما يشابه أو يلائم المنهاج الأصي للرياض الأطفال بالسعودية.
ويقوم التطبيق بعمل تقيميات للطفل واختبارات بعد إنهائه لكل مرحلة. ويحتوي التطبيق على الألعاب ولأناشيد والقصص والفيديوهات التعليمية. ويمارس الطفل الأنشطة الإدراكية والتعلمية والتفاعلية الحسية. وتحوي واجهات تعلمية جاذبة للأطفال. ويتم مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال. تتم عملة التدريس تحت إشراف الشخص المربي للطفل.
لكن يتعرض التطبيق لانتقاد بسبب اعتماده على الجلوس على الأجهزة الإلكترونية وهي طريقة غير سليمة لتعليم الأطفال كونها تعمل على عزل الطفل عن المجتمع وتنشئته على ذلك وتحرمه من اللعب والحركة وتكوين الصداقات والتعرف على الحياة خارجه بيته وأسرته. وهي من مبادئ التعليم المبكر الأساسية. وكون الوزارة تفرض أن الجميع قادر على استخدام التطبيق أو أن جميع الأهالي قادرين على الإشراف على أولادهم. ويمكن للسعودين والمقيمين والغير سعودين الحصول على التعليم على هذه التطبيق.
مما يجعل التطبيق لا يغني عن التعليم التقليدي. وهو مبدأ تقوم وزارة التعليم ذات نفسها على الوقاية منه. لكنه يعتبر حل مؤقت. ولكن يوجد بعض الأمهات اللواتي يردن الإشراف على تعليم أولادهم ويخافون من على أولادهم من التعرف إلى سلوكيات غير مرغوبة. وهذا الحل قد يكون شيء جيد للبعض.
ويأمل المشرفون من وزارة التربة على تعزير الطفل اجتماعيا أثناء التعلم عبر التطبيق عن طريق الأقارب والوسائل الأخرى التي يمكن للطفل التعرف على المجتمع من ملاهي وحدائق وغيره.