نعم يمكن ذلك في حالة عدم متابعة حالة المريض أو التأخر في اكتشافها وملاحظتها، حيث يجب على الأهل في بداية الثلاثة شهور الأولى متابعة طفلهم من ناحية الانتباه نحو المحيط الخارجي أو التبسم، وبعد ذلك يحب ملاحظة عدم امكانية الطفل على الاستقامة في الجلوس أو عدم المقدره على الوقوف أو المشي وغيرها الكثير من الأعراض.
كلما كان العلاج مبكراً أكثر كلما كانت احتمالية الشفاء أكبر وأسهل، وكلما منعنا تطور حالة الضمور هذه إلى تخلف عقلي.