هل يمكن أن تكون الإصابة بالعين سبباً لترك المسلم الصلاة أم أن هذه مجرد خرافات؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 - نعم هذا وارد فالعين والحسد حقٌ ثَبُت وقوعه في القرآن الكريم والسُّنة النبوية؛ قال تعالى: (وإن يكاد الذين كفروا ليُزلقونك بأبصارهم) القلم: 51

- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ لسبقتهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا) رواه مسلم

- وقد ذكر العلماء بأن من بين أسباب ترك الصلاة للمسلم الذي كان يحافظ عليها
إصابته  بنظر حسد أو عين من أحد،

- فمن أعراض مرض العين الشعور بالتكاسل عن الطاعات، والفتور عن الصلاة إضافة إلى الشعور بالعزلة والكآبة وقد تصل إلى الموت لا قدر الله .

- ولهذا ينبغي لمن رأى نفسه تتكاسل عن الصلاة بلا سبب أن يقرأ الرقية الشرعية والتي تتضمن قراءة الفاتحة والمعوذات وآية الكرسي ، وعليك أن تقرأ الرقية الشرعية من القرآن والسنة على زيت زيتون ويُدهن به من كان محسوداً أو معيوناً. ويمكنك قراءة الرقية الشرعية على الماء ويُشرب منه ويُغتسل به.

- كما ينبغي الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يعافيك وأن يجعل الصلاة قرة عينك وعليك بالإكثار من دعاء: (رب اجعلني مقيم الصلاة  ومن ذريتي  ربنا وتقبل دعاء) أي:  ربي اجعلني محافظا على الصلاة  مقيما لحدودها  وكذلك ذريتي أن تجعلهم  مقيمين الصلاة وأن تتقبل يا رب هذه الدعاء، ما يمكن أن تتخلص من العين والحسد بالإكثار من الصدقات والإكثار من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير  هذا إن لم يكن الشخص قد عرف العائن .
 
- فإن كان يعرف الشخص الذي أصابه بالعين فليأخذ من العائن، وضوءه إن استطاع فإن لم يستطع يأخذ من أثره ويغسل أطرافه وجهه ويشرب منه ويصب على رأسه وعلى بدنه ويكثر من قراءة آيات العين والحسد ، والرقية الشرعية .   

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة