الحكم أنه من شروط صحة الصلاة الطهر والعقل والإدراك .
فهل يعلم هذا المريض أنه على طهر أم لا
وهل عنده المحاكمة العقلية
ليعلم ماذا يفعل ؟
وهل يدرك عدد الركعات ؟
فإن انتفت هذه الشروط فقد انتفى التكليف .
ونجد في حالات كثيرة أن مرضى الزهايمر بين تذكر ونسيان وهذا يدركه من حوله
فإن وجدنا أنه في حالة صحو لا بأس أن نصلي أمامه ونذكره بالصلاة .
لأن الذكر يعين على الشفاء فالزهايمر مرض مثل سائر الأمراض له شفاء بإذن الله .
وإن حاول الصلاة فلا يمنع لأنه لا يحاسب إن أحسن فيها أو أخطأ لكن حذار من منعه من الصلاة فإن الروح تسكن للصلاة .