هل يعد إدمان الهواتف الذكية مرضا حقيقا ؟

 مما لا شك فيه ان ادمان الهواتف الذكيه هي مرض حقيقي فهو يضر بالشخص المدمن ويسبب الادمان للهاتف الذكي امراضا للانسان كالديسك في الرقبه والديسك في العامود الفقري وقد يسبب ضعف البصر ايضا  وامراض في اعصاب الانسان وذلك لحمل الهاتف والذي تخرج منه الاشعاعات 
ويسبب مشاكل اجتماعيه للشخص كالاننطواء والانعزال عن البيئه المحيطه وغيرها من المخاطر..

الإدمان على الهواتف الذكية يتم حينما يصل الفرد إلى مرحلة تطغى فيه هذه الهواتف والأجهزة على الحالة النفسية والجسمانية للفرد.
المرض هو إحداث اضطرابات وخلل في احد اعضاء ووظائف الجسم، وبالتالي قيام هذه الاجهزة بالتدخل في حياة الفرد الصحية والتأثير فيها يعتبر ذلك إدماناً ومرضاً حقيقياً.
وحينما يصل الإنسان إلى درجة لا يمكن فيها الانفكاك عن الهاتف بأي شكل من الأشكال وتغليب عدد من الوظائف المهمة عليها وبعض الالتزامات الأساسية سيعتبر ذلك إدمان ومرض.
أيضاً اليوم الكثير ممن يشتكون من الهواتف الذكية ويرونَ بأنها سبب أساسي في تعكير صفو جوّهِم ومزاجهِم.

في هذا العصر اصبح الهاتف الذكي اساسيا فلا نجد شخص لايمتلك هاتف ذكي معه سواء كان صغيرا او كبير ولكن جزء من الناس اصبح الهاتف بالنسبه لهم جزء مهم بحياتهم وادمنوا على استخدامه فتجد الشخص لايفارق تفقد هاتفه كل دقيقه ويحمله في كل مكان وتشعر بانه اصبح يعيش داخل هذا الجهاز ولايشعر باي شيء حوله لذلك يعتبر ادمان الهاتف مرض حقيقي لانه لايمكن للمدمن الاستغناء عن هاتفه بسهوله وفي حاله حرمانه منه يشعر الحزن والعصبيه وقد يتطور الامر الى الاكتئاب بينما يشعر بالسعاده التامه طالما هاتفه معه 

بإعتقادي أنه نعم ، الادمان علي الهواتف الذكية مرض نفسيا حقيقيا ، وللبرهان علي ذلك وصحة ما أقول ، قم بسحب هاتف أحد المدمنين وخبأه ، ستري ما سيفعله لإيجاده ، وسيدخل في موجة غضب كبيرة .
وتأثير الادمان علي الهواتف ، له أوجه عديدة من المرض ، أوجه نفسية ، وأوجه صحية وعلل في الجسد ، و تأثير ذلك مستقبلا يشكل خطر علي سلوك وصحة الشخص .