صحة حديث النهي عن قتل الضفادع
جاء في موضوع النهي عن قتل الضفادع مجموعة من الأحاديث لكنها ليست جميعها صحيحة فالصحيحة منها ما يلي:
- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كانت الضفادع تطفئ النار عن إبراهيم وكان الوزغ ينفخ فيه، فنهى عن قتل هذا وأمر بقتل هذا ".
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تقتلوا الضفادع ".
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: " نهى عن قتل الصرد والفضدع والنملة والهدهد ".
الحكمة من النهي عن قتل الضفادع
الحكمة من النهي عن قتل الضفادع أنها كانت تطفئ النار عن سيدنا إبراهيم فكرمها الله من خلال النهي عن قتلها وكذلك من الحكمة إذا صح الاستدلال في الحديث الضعيف ما رواه البيهقي في سننه عن عبد الله بن عمرو قال:" لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح ".
الرفق بالحيوان في الإسلام
الإسلام دين الرحمة والرفق فقد أولى اهتمامه ورعايته لكل المخلوقات فجاء بتعاليم تبين أهمية الرفق بالحيوانات منها:
- النهي عن قتل الحيوانات أو صيدها لغير حاجة لمجرد التسلية.
- الزجر عن أنواع الإساءة التي تنافي الرحمة مثل:
- التفريق بين الحيوان وأبناءه.
- تحريقها.
- أو ضربها في وجهها.
- استعمالها لغير ما خلقت له.
- حد الشفرة أمامها قبل ذبحها.
- حبسها ومنعها من الطعام.
- إرهاقها وإتعابها.
- وسمها في وجهها (أي وضع علامة في وجهها).
- صبر البهائم (أي حبسها لتقتل بالرمي).
- عدم الإحسان عند ذبحها.
- قطع جزء منها وهي حية.
- أتعاب الحيوان وذلك بتقييده وتركه واقفا لغير حاجة.