هل يسبب الميتفورمين التحسس الجلدي بعد خمس سنوات من المعالجة به؟

من الممكن أن يسبب دواء الميتفورمين (والمستعمل لتنظيم مستوى الهرمونات وخاصة هرمون الإنسولين في الدم) تحسس جلدي بعد مرور سنوات من العلاج به لكن للتأكد يجب مراجعة جميع العلاجات التي يستعملها المريض ومراجعة الأطعمة والأغذية التي تم تناولها تزامنا مع ظهور التحسس أو الطفح الجلدي للتأكد من عدم وجود مسببات أخرى غير علاج المتفورمن أدت إلى الإصابة بالتحسس الجلدي. 

التّحسس الجلدي له أسباب عديدة، ويُمكن أن يُعزى لاستخدام أنواع معينة من الأدوية لذا يجب مراجعة الأدوية التي يستخدمها المريض، وعمل تاريخ مرضي كامل له، لكن سجلت حالات لتحسس الميتوفورمين بعد مرور سنوات من الاستخدام.

- الميتفورمين هو حجر زاوية لعلاج السكري من النوع الثاني إذا لم يكن هناك موانع
- الحساسية للأدوية نوعين من حيث الجرعة: 
* حساسية تزداد مع زيادة الجرعة
* حساسية لا علاقة لها بالجرعة (يمكن أن تحدث بأي جرعة)
- الحساسية للميتفورمين إن حدثت (نادرة): غالبا ما تكون عادية وغير مهددة للحياة, ولكن يجب استشارة الطبيب إذا لاحظ المريض: حكة شديدة, تورم في الجلد, بقع داكنة, دوخة, صعوبة تنفس
- هنا يجب الإنتباة: قد يكون التحسس من السكري نفسه (تنميل, خدر ) وليس من العلاج
- الحساسية عموما وللميتفورمين خصوصا لا تتبع قاعدة (إما أن تأتي من البداية أو لا تأتي حتى النهاية), أي أنها قد تحدث في أي وقت

نعم من الممكن أن يُصاب الشخص بحساسة من الدواء في أي وقت، حتى لو كان يتناول الدواء منذ عدة سنوات دون ظهور أية اضطرابات تحسُّسية من قبل، على الرغم من أنَّ شدة الاضطرابات التحسُّسية تقل مع الوقت في أغلب الأحيان، وينطبق هذا على دواء الميتفورمين (metformin) المُستخدَم لعلاج السكري ومتلازمة تكيُّس المبايض، وغيره من الأدوية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ أي دواء ممكِّن أن يُسبِّب الاضطرابات التحسٍُّسية، إلا أنَّ بعضها أكثر شيوعًا من غيرها في التسبُّب بذلك، ولا يُعد دواء المتفورمين واحدًا من الأدوية الشائعة المُسبِّبة للتحسُّس.