لا يوجد دراسات أثبتت زيادة في احتمالية الإصابة بالسرطانات بسبب التخدير, ولكن قد تختلف الحالة اذا كان هنالك ورم خبيث قبل تقديم التخدير, يعتمد خطر الورم الخبيث الورم على التوازن بين الحماية المضادة للخبيثة للبشر وقدرة الورم على التوسع والانتشار.

تؤدي الجراحة إلى توتر عميق حول مكان الجراحة يعبر عن نفسه في التغيرات العصبية والغدد الصماء والتمثيل الغذائي والالتهابات المناعية. يظهر كبت المناعة الرئيسي من هذه التعديلات. وفي الوقت نفسه، أثناء العلاج، يتم إطلاق خلايا الورم في الدورة الدموية. هذا يؤدي الى لكمة مزدوجة قد يجعل ورم خبيث الورم مواتية للغاية لفترة المحيطة بالجراحة. يقمع التخدير العام أنشطة المخ والمهاد مع الاحتفاظ بوظائف الدماغ والدوائر الشوكية المنخفضة. قياسا على ذلك، يخفف التخدير الموضعي أو يلغي الدائرة الانعكاسية بين المواد الضارة في المرحلة الجراحية بسبب كتلة العصب المباشر، وبالتالي يخفف من الانزعاج الجراحي وكبت المناعة.

تظهر النتائج البشرية بأثر رجعي أن التخدير الموضعي هو عامل يسبب تكرار في الورم المستقل.

باختصار ، التخدير الموضعي في مرضى السرطان هو إجراء مفيد. تشير نتائج الأبحاث الأساسية إلى أن التخدير الموضعي له دور مشجع في تخفيف تكرار الورم، في حين أن المواد الأفيونية الجهازية من المرجح أن تكون مؤيدة ومحفزة للورم. بين حماية الجهاز الإقفاري وتطور الورم، قد تحدث عملية مشتركة من التخدير لا يمكن التنبؤ بها. للحصول على خارطة طريق سريرية أفضل، هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التجارب في مراحل متعددة من هذه الخارطة.

  للمزيد من المعلومات عن: 
     

     يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . . . . . . . . . 

المصادر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3601457/
Int J Physiol Pathophysiol Pharmacol. 2013; 5(1): 1–10.

Published online 2013 Mar 8.

PMCID: PMC3601457

PMID: 23525301