أصبحت الشهرة عن طريق السوشال ميديا سهلة للغاية حيث إن الكثير من الناس يستطيعون أن يبدأوا شهرتهم عن طريق السوشال ميديا عن طريق الاستمرار في الظهور في مواقع التواصل أو نشر أي شيء يثير الجدل بين الناس والتكلم عنه وخاصة وجود برنامج السناب شات والتيكتوك والكثير حيث يعرض الكثيرين عن حياتهم اليومية عن طريق السناب وظهور بعض الواقف المضحكة والعفوية مما يؤدي إلى انتشارها ومعرفة ناشرها وشهرته وأيضا على برنامج التيكتوك أصبحوا الناس يقومون بحركات أو رقصات أو تقليد الغرب مما أدى أيضا إلى توسيع معرفتهم وشهرتهم.
ولكن هل يحافظون على خصوصيتهم أم يتخلون عنها في سبيل شهرتهم؟
الكثير من الناس يعرضون حياتهم اليومية عن طريق السوشال ميديا ولكن هذا لا يعني أنك تعرف الكثير عنهم فمن المؤكد إخفاء الكثير عن تفاصيل حياتهم وخصوصياتهم عن السوشال ميديا ويخفونها لتجنب كلام الناس أو لأن اهتمامهم بكلام الناس كبير ويمكن أن يظهروا عكس ما يعيشون حيث يمكن أن يظهروا عن يومياتهم ولكن ليس من الشرط أن ما يظهرونه هو الصحيح فقد رأيت الكثر من الناس يدعون أنهم يعيشون حياة الرفاهية والعيشة الجميلة ولكن في واقع الأمر حياتهم غير سعيدة ولا أحد يعرف تفاصيلها ولكن لا يظهرونها لعدم خسارة المتابعين لهم لأنهم عودوهم على محتوى معين.
لماذا قد يرغب أي أحد بالتخلي عن الخصوصية؟
أصبحنا في زمن لا يوجد به من يستحي من عيوبه حتى أنه لا يراها كعيوب أو لا يستحي من ظهور خصوصياته حيث يرى الكثيرون أن الحياة التي يعيشها الكثير غيره فلماذا يخفيها عن الجميع طالما أنه من الطبيعي أن تجد بعض الأشياء التي تكون عن الجميع.
الكثير من الناس لديهم مبادئ يمشون عليها حيث تجد الكثير يظهر محتوى لا يجب غالبية الناي ولكن لا يغيره من أجلهم لأن هذه هي طبيعته ولكن عندما يرى الناس الطبيعة الحقيقية وعدم التصنع سينجذبون له أكثر لأن الناس تكره التصنع.
في القدم كان الناس يخجلون من ظهور أشكالهم وصورهم ولكن في العصر الحالي أصبحوا يظهرون أنفسهم مع الثقة العالية بنفسهم ومع الوقت تظهر خصوصياتهم لكسب الكثير من الناس.
وأيضا طالما الناس يستمرون بالأسئلة حول حياتهم بأصبحوا الكثير من مشاهير السوشال ميديا توضح الكثير من الأمور عن حياتهم الشخصية.
والكثير من الناس يبدئون بالنشر عن حياتهم يأتيهم المدح من الناس فيبدأون بنشر أكثر وأكثر عنهم وعن حياتهم.
أصبحنا في عصر أن الحياة فقط هي السوشال ميديا وأن آراء الناس هي الأهم والاهتمام بتعبيرهم وكلامهم وانطباعهم عن الإنسان عن طريق السوشال ميديا مع الأسف فمن النادر أن تجد أفراد لا تهمهم مواقع التواصل الاجتماعي ولا ينتظرون من المشاهير أن ينشروا يومياتهم.