هل يجوز قراءة سورة البقرة لأكثر من نية، أم أنه يفضل أن أختمها كل ثلاثة أيام وكل مرة بنية مختلفة؟

سورة البقرة من اعظم السور التي لها اثر عظيم على القضاء على جميع المشاكل النفسية والجسديه .
- فسورة البقرة لا تسيطعها السحرة، وهي شفاء من السحر بإذن الله تعالى.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )
- ويجوز لك ذلك أن تقرأ البقرة والتشريك بالنية  ، كأن تقرأها لان تبطل سحرا أو عينا قد أصابتك، أو تنوي أن لا يضرك شيء معها او ان تقرأها لعلاج من مرض ما ، أو لقضاء حاجة معينة .

سورة البقرة هي أطول سورة في كتاب الله تعالى وهي سورة عظيمة فيها آية الكرسي التي هي أعظم آية في القرآن الكريم أما خواتيم سورة البقرة فهي كنز من تحت العرش كما جاء عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.
وسورة البقرة لها أثر قوي في إبطال السحر وفي طرد الشياطين من البيت وإبعادهم حيث جاء في الحديث النبوي الشريف  أن من قرأ سورة البقرة في بيت لا تدخله الشياطين ثلاثة أيام. 
كما أن هذه السورة العظيمة لها فعالية كبيرة في قضاء الحاجات. ويمكن أن تشرك في القراءة أكثر من نية مثل إبطال السحر وقضاء حاجة وتحصين البيت والأهل و...

القرآن الكريم هو : كلام الله تعالى وصفته المتعبد بتلاوته الذي أنزله على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بواسطة الوحي جبريل عليه السلام  لهداية الناس وهو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.

ومن ضمن سور القرآن الكريم هي السورة المنجية والمبطلة والسورة التي فيها من الايات ما يدلل على اهميتها كما هي كافة السور ااا وهي سورة البقرة.

وسميت المنجية ؛ لأنها تنجي قارئها من الفتن والابتلاءات، وسميت المبطلة؛  لانها تبطل السحر والحسد والعين التي قد تصيب قارئها.

والله عز وجل يقول في الحديث القدسي: " أنا عند حسن ظن عبدي بي".

فاذا أحسنت الظن بالله وتيقنت وقرأتها بنية ما فالله لن يخيبك ، كما يجوز دمج النوايا بقراءة واحدة والله لن يخيبك بشرط ان لا تكون النية تتعلق بإثم أو قطيعة رحم.

تعتبر قرآءة القرآن الكريم من العبادات التي تقرب العبد إلى الله و يتحصل بها المسلم على الحسنات شريطة أن يخلص المسلم نيته لله عز و جل وحده و لقد أخبرنا رسول الله أنه ينادى على العبد يوم القيامة و يقال له إقرأ و رتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك في الجنة عند آخر آية تقرأها . و كما يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بنية أن يقضي الله له حاجته في الدنيا أو الآخرة